المتابعون

الثلاثاء، 29 مارس 2011

أشكاليه ايات قوم لوط




أيات قوم لوط وأشكالية التفسير

وهذا ماحدث في المسيحيه ايضا
تلبيس النصوص : فرغم ان النص يكون واضح الا انه اصبح مقروننا بوجهات نظر شخصيه للمفسر , فلانجد اي مذهب او دين يستطيع التفريق بين ( مزدوج الميل الجنسي ) و ( المثليه الجنسيه )
نجد التفاسير كلها تقول ان القوم كانو متزوجين من بنات لوط , وانه لم يعرضهم للفاحشه او لعقد صفقة انقاذ الضيوف
ولأن أفعال الانبياء قدوه فلايمكن ان يزوج لوط للوطيين وهو يعلم (بأنحرافهم ) لانه سيكون تصرف ضد الاخلاق ولا يمكن بالتالي ان يكون قدوه لنا
السؤال : ماذا نعرف عن حضارة سادوم وعامورا ؟ اقل من القليل البخس الزهيد , ومانعرفه عن الاغريق قد يفيد
نجد المثليه كانت رائجه تعتبر موضه تقبلها البعض ورفضها البعض وروج لها المثقفون والفناون والمحاربين الاقوياء , نجد ان الأغريق لايجرمون المثليه وان كانو يجرمن زنا المرأه ( الثقافه الذكوريه ) , ونلاحظ ايضا ان المثليه كانت من سمات الذكوره .. غير ان بعض الاغريق ترفعو عنها وكان لهم وجهات نظر اخري
وقياسا علي الاغريق نستطيع ان نقول ان ازواج بنات لوط لم يكونو لوطيين في البدايه ثم اصبحو كذلك
فلو زوج لوط بناته رغم علمه بلوطيه القوم لكان قدوه , أفعال الانبيائ قدوه
هل في هذا العصر يمكن ان نطبق هذه القدوه( ان لاينزعج المجتمع للوطية الأزواج ؟)
هناك اشكاليه كبيره في كتب التفسير واغلب المشايخ والمشاهير لايستطيعون تصور تفسيرات جديده تركز علي العلم رغم وضوح النص
والحقيقه المره : ان الدين تم استعماله بأبشع التصورات الخرافيه المتخلفه ( الذكوريه ) التي قدمها الكهنه المتخلفين في كل مذاهبهم وطرقهم المتخلفه التي هم صانوعها او تابعون لها

اصبح زواج المثلي بأنثي (حل قرأني قدمه الله لاصلاح المثليين ) مع انه لم يكن حلا بل كان في سياق قصه ,  اصبح زواج المثلي بأنثي حلال واخلاقي !! وهو في الحقيقه زواج باطل جمله وتفصيلا واي شيخ طريقه ينفي انه زواج باطل فهو متخلف لا يفهم حقيقة الدين اصلا لان الدين رقي واخلاق ( ومن غشنا فليس منا ) كما يقولون , ولكن زواج المثلي بأنثي هو غش وخداع واخفاء عله معلومه , زواج المثلي بأنثي لايعصمه ( من الفاحشه ) وليس بهدف الديمومه بل بهدف تجريب الانثي حتي لو قرر المثلي انه لايجرب ولكنه في الحقيقه يظل يجرب شئ هو لم يكن يميل اليه بفطرته الطبيعيه

الجريمه هنا لاتقع علي المثلي الذي تزوج بل تقع علي الاشخاص الذين اعتبرو ان التجريب في الانثي مباح وان الغش لايفسد العقد
الان يجب ان نتسال من جديد بشأن التفاسير والمذاهب ومامفهوم الخلاق او الحس السليم عند الكهنه وشيوخ الطرق

الجهل والاميه والفقر تؤدي التخلف , ونحن مجتمع متخلف تحكمه دوله متخلفه بحكومات متخلفه وهذا متضح في كل شئ ( الفن \ العماره \ الصحه العامه \السياسه وكيف انهار النظام بعد 3 ايام من الثوره \ الخطاب الديني \ الحريات ... الخ )
وعندما يكون المجتمع متخلفا واثقا من تخلفه يبحث عن مصادر غير قابله للنقاش لتسيير الاعمال والحياه (فيلجئ للدين \ الفكر الديني ) ويصبح هذا التوجه احد شروط العقد الاجتماعي بين المواطن والمجتمع .. واذا زاد تخلف المجتمع تخلفت معه الدوله فتدين وتصبح دوله دينيه وتبدء مرحله الصراعات والفتن الطائفيه التي نعاني منها اليوم بشده
لنتذكر ماذا قال العلماء القدامي عن الكون واحتمالية أن الارض كره .. وماذا كان مصير هؤلاء العلماء علي يد الكهنه .. والي ماذا توصل العلم , ذات الامر ينطبق بحذافيره علي المثليه .. خوصوا لو اخذنا في الاعتبار ان الانسان لازال يتطور ويتأثر بالهرمونات التي تستعمل في الغذاء وان هذه الهرمونات تغير في الخريطه الوراثيه للانسانيه كلها
لايمكن ان تكون الدوله دينيه او ان تقلص حريات الشعب في مقابل اراء متطرفه اوحتي اراء ذائعه ومشهوره , لايمكن ان تجبر الدوله المواطنين علي الايمان واعتناق مذاهب او افكار , دور الدوله فقط اجبار المواطنين بالقانون علي الانصياع لتحقيق انسانية الانسان ( بغض النظر عن معتقد الاغلبيه ) الايمان حاله فرديه بين الانسان وربه وليس في اجبار ( الاختيار اصل الايمان )
 وليس مقبولا ان تمتلك الدوله اجساد الشعب وتجبر المواطن الذي يريد ان يغير جنسه ان لا يفعل هذا فهو موثق علي انه ذكر !!
رغم ما يقوله العلم عن ضرورة تغيير الجنس في الكثير من الحالات وان عدم الاتساق مع الجسد يؤدي لازمات نفسيه كبيره تصل للجنون او الانتحار
وارجو ان تلقي نظره علي تغيير الجنس في ايران وهي الدوله الاسلاميه الشيعيه .
ولي ان اختم
رغم ما نحصل عليه من معلومات في هذا العصر الا انها لاتزال نادره مادامت الدوله لاتتبني المعلومه , خصوصا حين نكون لا نصنع المعلومات ونتلقي فقط , والمعرفه عندنا انتقائيه خصوصا المترجم منها ..
تاخذ المعلومه طريقا طويلا لتصل لنا , واذا وصلت لا تعتبر المعلومه ذات جدوي مالم تتبناها الدوله او كيانات تنشرها .. لاننا شعوب لاتقرء وأن قرانا لانفهم ليس لاننا اغبياء ولكن الثقافه ذاتها متدنيه ومختصره في رموز سيئه

حريه التعبير


( منقول )

الأصل في الإنسان الحرية. كذلك إبداء الرأي والتعبير عن الأفكار والتحاور، وهي سمة تميز بها الإنسان عن الكائنات الحية الأخرى وهي بنفس الوقت من الناحية السيكولوجية تدريب الثقة بالنفس وتأكيد حرية التعبير عن المشاعر، لذا يرى علماء النفس أن حرية التعبير يشير إلى مفهوم تأكيد الذات وهي خاصية تبين أنها تميز الأشخاص الناجحين من وجهة نظر الصحة النفسية والفاعلية في العلاقات الاجتماعية. ويرى (سالتر 1994) أن هذه الخاصية تتوفر في البعض فيكون توكيديا ناجحا في مختلف المواقف وقد لا تتوافر في البعض الآخر فيصبح سلبياً وعاجزاً عن توكيد نفسه في المواقف الاجتماعية المختلفة. أما عالما النفس المشهورين (ولبي ولازاروس) فقد أعادا صياغة خاصية التعبير وتطويرها بقولهما: تتمثل في التعبير عن النفس والدفاع عن الحقوق الشخصية عندما تخترق دون وجه حق.
إن المراد من الحرية الشخصية أن يكون الشخص قادرا على التصرف في شؤون نفسه وفي كل ما يتعلق بذاته، آمناً من الاعتداء عليه في نفّس أو عرض أو مال أو أي حق من حقوقه، على أن الحرية الشخصية تتحقق بتحقق أمور: مكون من حريات عدة وهي:
حرية الذات، حرية المأوى، حرية الملك، حرية الاعتقاد، حرية الرأي وحرية التعليم، ففي تأمين الفرد على هذه الحريات كفالة لحريته الشخصية. وكلما أدرك الفرد في كل موقع من مواقع الحياة الاجتماعية متطلبات هذه المسؤولية الاجتماعية، وامتلاك زمام نفسه دون تأثير الآخرين عليه قسراً أو عنوة، فأنه يمكن إيفاءه من حقوق تجاه الوطن والمساهمة فيه من حيث البناء والتشييد الجديد للأبنية المعنوية السيكولوجية والاجتماعية بعد عقود من التسلط والهدم المنظم، وانهارت خلالها قيم كانت سائدة، ولكنها تمزقت وتناثرت.

كل ذات إنسانية قادرة على التعبير عن نفسها وتمتلك وسائلها في التعبير للبوح عما في داخلها من هواجس وأراء، لذا فالذات الإنسانية ليست التعبير عن الفردية ضد المجموع، بل التعبير عن الأنا لصالح المجموع، وهي تستمد أبعادها الحقيقية من الأجواء الديمقراطية ومن نهج التسامح وقيم الخير وقبول الأخر والتعاطف مع الآخرين وإنشاء المودة بين الناس مهما كانت مذاهبهم أو أجناسهم أو أديانهم أو اتجاهاتهم، لذا من اللازم النظر بين الحرية والمسؤولية في معظم الحالات كوضع ايجابي لأنه يخلق توازنا يحّول دون تحّول الحرية إلى فوضى ويكبح إمكانية نموها إلى استبداد. على الناس في ظل الأنظمة الديمقراطية احترام حقوق الآخرين، إن لم يكن من باب اللياقة، فمن باب المفهوم الأساس القائل بأن انتقاص أو تقليل أو سلب حقوق فرد واحد قد ينتج عنه فقدان هذه الحقوق بالنسبة لجميع الناس، ونرى في قول السيد محمد الحسيني الشيرازي (رحمه الله) في الحرية الحقة قوله: الحرية أصيلة في الإنسان، التحرر هو الطابع العملي في عالم الواقع والحياة، الإسلام يجمع بين أصالة الحرية وضرورة التحرر، الحرية هي التي تؤطر القوانين الاجتماعية، العلاقة بين الحرية والتوحيد علاقة عضوية.
الروابط الاجتماعية والعلاقات بين الناس
يقول علماء النفس إن الناس بحاجة إلى الناس فالبشر يقدم كل منهم للآخر أعظم مسرات الحياة وأفراحها وكذلك مشاركتهم بأحزانهم ومواقفهم المؤلمة عند الأزمات والشدائد، وربما كان هذا السبب الرئيس في فكرة التقارب والالتقاء النفسي وإقامة أواصر المودة والألفة بيننا، فالانتماء الاجتماعي وإقامة العلاقات تحكمه عدة دوافع وحاجات نفسية لاسيما أن الدوافع في الأساس هي حالة داخلية تنتج عن حاجة ما وتعمل هذه الحالة على تنشيط استثارة السلوك الموجه عادة نحو تحقيق الحاجة المنشطة. واهم تلك الدوافع، الدوافع الاجتماعية بعد أن عزلنا الدوافع الأخرى التي يعرفها طلبة علم النفس بشكل مفصل مثل الدوافع التي تنشأ لإشباع حاجات فسيولوجية أساسية (مثل الحاجة للطعام والماء) وتسمى بالحوافز. وحديثنا الآن عن الدوافع وبالتحديد الدوافع الاجتماعية التي تقود السلوك الإنساني وتوجهه نحو إشباع رغباته من خلال الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم وإقامة الروابط بينهم، ومن أعظم الأمثلة الحياتية في ذلك، الدوافع الاجتماعية لإشباع حاجات مرتبطة بالمحبة والقبول والاستحسان والاحترام والتعبير عن الرأي واحترام الرأي والقدرة على المحاورة وقبول الآخر

الاثنين، 28 مارس 2011

الاغتراب


الاغتراب
   مقدمه :
  ماهية الأنسان بوصفه أنسان تكمن خارج نفسه.. في شكل افعال واعمال ماديه وفكريه تعبر عن ذاته وتحرره من مخاوفه وتنميه ليصبح الانسان سيد لافعاله
 فقدان القدره والحريه في التعبير عن الذات وممارسه الامكانات تؤدي للأغتراب ( لهذه كان الزاما في حقوق الانسان ضمان وحمايه حريه التعبير)
                                                                                                              ... انظر ممواثيق حقوق الانسان في حريه التعبير
الصحه النفسيه نقيض الاغتراب  :  مفهوم الصحه النفسيه هي الحاله الحاله التي يعيش فيها الانسان في حاله سلام نسبي مع نفسه ومع العالم مستقغلا قواه وممكناته  الي اقصي مداها بما يعود عليه وعلي العالم بالنفع فيشعر بتقدير الذات ثم السعاده , هي علاقه مثمره خلاقه بالعالم  وبموضوع الانسان , علاقه تتضمن الصراع ولكن الخلاق البناء , علاقه تتضمن وجوده وتأكيد ذاته واستقلاله في حضور الاخريين لتغيير نفسه وتغيير الواقع
 اما الاغتراب فهو فشل الانسان في ان يكون ماهو عليه , فشله في ان يكون ما يجب ان يكون عليه , فشله في ان يكون كما توقع المجتمع منه , فشله في ان يرغب وان يرغب الاخر فيه
 حرب بين دوافع غريزيه و مكبوتات من الرغبات يتم التعامل معها (بالعمليات النفسيه الدفاعيه ) الكبت \ التحريف \ النقل \ الاستبدال \ العزل الوجداني \ التكوين العكسي \الانكار ... وهي طرق غير سويه فيصبح الانسان عاجرا عن اختبار الواقع عاجز عن التوفيق بين مطالبه ومطالب المجتمع المحيط
صراع بين حب الموضوع وكراهيته .. بين الرغبه فيه واخوف منه
 في عدم قدرة المغترب علي اقامة علاقات وروابط بموضوع حب خارجي ( فقدان موضوع الحب ) والعجز في الاحتفاظ به واقامه علاقات متبادله سويه معه

 كيف يحدث الاغتراب

 يمر الانسان بمراحل نمو نفسي مختلفه وهي مراحل ارتقائيه متتابعه يتجاوزها الانسان بالتدريج حتي يصل الي النضج النفسي دون معوقات , أما اذا حدثت معوقات او خبرات سيئه خصوصا في المراحل الاولي ترك ذلك اثارا معوقه علي شخصية الفرد وسلوكه ومفهومه عن ذاته وأتجاهه في نحو نفسه ونحو المجتمع والوطن والعالم

الأغتراب

-  الاغتراب في أحد تعاريفه انه حين يكون مصير الانسان ليس تحت سيطرته محدد بعوامل خارجيه مثل القدر أو الحظ , ويعني فقدان القدره علي التأثير في الواقع او تغييره .
-  الاغتراب : فقدان المعني في العلاقات المجتمعيه والا شخصيه والا هدفيه في الحياه , وهذا قد يبرر مواصله المثليين في علاقة لا طائل من ورائها ولا هدف سوي تضييع الوقت وتدني الفكر حتي المستوي الغريزي
- الا معياريه : حين تختفي الحدود الفاصله بين الخطاء والصواب ويختلط الامر بينهما , والا معياريه متفشيه في المجتمع المثلي بدايه من الافعال الانتحاريه المليئه بالامبالاه وصولا للدعاره احيانا او اللصوصيه .. واحيانا افشاء الاسرار والامعان في اهانه وتحقير وتقليل الاخر
- القريه الثقافيه : الشعور بالاستبعاد من المجتمع والنفي الانساني بالثقافه السائده ( المتدهوره اصلا) والدين والاعراف , نجد ان الأعلام مثلا يتعمل مع القضيه المثليه بما لا يخدمها بل يساهم في التكريس والتحريض وترويج مغالطات كبري
- الغربه عن الذات : أنفصام قوي بين الشعور والا شعور , يشعر الانسان انه خارج الاتصال بذاته وتعني ايضا خضوع الانسان لمكبوتاته ورغباته ( الفطريه ) غير المعترف بها التي هي المحرك الاول للسلوك
   ينتج عن سوء العلاقه (فقدان العلاقه) اضطارب العلاقه بين الانسان ( ذاته) والموضوع ( تكوينه المثلي الفطري)
- الاغتراب شكل من الخبره التي يمارسها الانسان ويشعر فيها بأنه غريب عن نفسه فلا يكون مركز لعالمه والا المسيطر عليه , المغترب خارج الاتصال بنفسه وبلأخر , والمغترب يجد نفسه في الخبرات الحسيه التي تختبر بالحواس
- الاغتراب ايضا : القطيعه والانفصال والمعارضه التي تقع بين الذات والعالم الموضوعي
- ويشرح كذلك مفهوم الاغتراب : الي فقدان العلاقه خصوصا حين تكون متوقعه وفي حاجه ماسه اليها
- حاله يظهر فيها الاشخاص والمواقف المألوفه للفرد كموضوعات غريبه عليه يتعامل مع بلا فهم أو لا تصديق وتحدث بلبله فكريه كبيره ان كان علي عتبة قرار
- حاله يشعر فيها الفرد بأن ذاته غير حقيقيه
- فقدان الوعي بالحاله النفسيه الداخليه .. العواطف - الشعور
- وفي حاله اخري يري الفرد انه اصبح غريبا عن الاخرين او في طريقه لهذه الحاله
- التقارب بين مفهوم الذهان والاغتراب فكلاهما حاله يعجز فيها الفرد عن ممارسه السلوك العادي ( الطبيعي بالنسبه له \ الفطري) والمساهمه العاديه في حياه الجماعه , لانه غريب عن نفسه وعن الجماعه ويصبح هنا في حاجه الي رعايه
- حياه المغترب عاديه وان كانت مشوبه بالكدر والمشقه في نقائص ومتناقضات الحياه الاجتماعيه , يصبح تفسير المغترب ان افعاله تعلو عليه وتقف ضده دون مقدره منه في التحكم او القدره علي الظبط من جانبه هو
 الأغتراب بين الانسان الجنسي : يصبح خاضعا لأهواء ودوافع وعواطف لا عقلانيه , ينصب كل الأهتمام علي النواحي الغريزيه ( بكونها موضوع المشكله) مهملا مابقي في أنسانيته من أمكانات
يصبح المغترب عبدا لصراع متواصل داخل نفسه
والاغتراب علاقه تشيؤيه : فشعور المغترب بأنه شئ  وليس ذاتا مستقله , فقد يقول شئ ويفعل شئ أخر ويفصح عن شئ وهو يؤمن بشئ أخر , تنقطع سبل الحوار الجدلي البناء بين المغترب وذاته ومجتمعه نتيجه التبعيه والخوف والسلبيه والشعور بالضئاله والعجز مابين ذات الانسان وموضوع الانسان
يؤدي الاغتراب لأضطرابات الشخصيه المؤديه للأدمان والخمر والمخدرات والتعصب السلبي والجنون
                                                                                                               ... أنظر ايضا الأغتراب الديني \ الاغتراب في العمل

الجمعة، 25 مارس 2011

ماذا نريد الان


     ماذا نريد
 قضيتنا :
وطن نتعامل فيه بالتساوي بمفاهيم العداله العالميه وحقوق الانسان , فتح الحوار المجتعي عن المثليه .. واعادة تقييم الامور والمحاسبه 
   وصف المثليه بالانحلال الجنسي يؤدي للعنف والتمييز ( التعميه \ التضليل) ليلفظ المجتمع أبنائه بأعتبارهم خارجين عن قواعد المجتمع وعقده الاجتماعي 
يتوجب علي الدوله بما أنها تدير مصالح الشعب ان تكون اكثر وعي وحزم في رفع الضرر والضرب علي يد المغالطين وتفعيل المواطنه كامله غير منقوصه


  المواطنه :  لايتمتع بالمواطنه الا أصحاب الهويات الدينيه يؤكدها (دينية الدوله بمادتها الثانيه)


             المواطنه
 يقصد بالمواطنة العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري، ويرتب التمتع بالمواطنة سلسلة من الحقوق والواجبات ترتكز على أربع قيم محورية هي:


أولا- قيمة المساواة:


التي تنعكس في العديد من الحقوق مثل حق التعليم، والعمل، والجنسية، والمعاملة المتساوية أمام القانون والقضاء، واللجوء إلى الأساليب والأدوات القانونية لمواجهة موظفي الحكومة بما في هذا اللجوء إلى القضاء، والمعرفة والإلمام بتاريخ الوطن ومشاكله، والحصول على المعلومات التي تساعد على هذا.


ثانيا- قيمة الحرية:


التي تنعكس في العديد من الحقوق مثل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وحرية التنقل داخل الوطن، وحق الحديث والمناقشة بحرية مع الآخرين حول مشكلات المجتمع ومستقبله، وحرية تأييد أو الاحتجاج على قضية أو موقف أو سياسة ما، حتى لو كان هذا الاحتجاج موجها ضد الحكومة، وحرية المشاركة في المؤتمرات أو اللقاءات ذات الطابع الاجتماعي أو السياسي.


ثالثا- قيمة المشاركة:


التي تتضمن العديد من الحقوق مثل الحق في تنظيم حملات الضغط السلمي على الحكومة أو بعض المسئولين لتغير سياستها أو برامجها أو بعض قراراتها، وممارسة كل أشكال الاحتجاج السلمي المنظم مثل التظاهر والإضراب كما ينظمها القانون، والتصويت في الانتخابات العامة بكافة أشكالها، وتأسيس أو الاشتراك في الأحزاب السياسية أو الجمعيات أو أي تنظيمات أخرى تعمل لخدمة المجتمع أو لخدمة بعض أفراده، والترشيح في الانتخابات العامة بكافة أشكالها.


رابعا - المسئولية الاجتماعية:


التي تتضمن العديد من الواجبات مثل واجب دفع الضرائب، وتأدية الخدمة العسكرية للوطن، واحترام القانون، واحترم حرية وخصوصية الآخرين.


  نريد أجابات وضاحه من كل اطياف المشاهير والمسؤلين والساسه , ولا نريد اجابات تخشي الكتله الغير واعيه وتجاملهم وتكرس لثقافة الغيبوبه والتعميه والتهميش
  سلب حقوق الانسان جريمه يترتب عليها ضرر فادح , والضرر يتضاعف بشكل متواصل ليصبح مرضا نفسيا واجتماعيا يهدد امن الشخص وحقه في حياه كريمه


 حريه التعبير تحميها الدوله لو كانت دوله قادره قويه اما لو كانت دوله متأكله سيحكم العرف بدل القانون والاعراف لاتستشرف المستقبل بل تكتفي بالاستفاده من تجارب الماضي , دور الدوله وضع قوانين تجبر بها المجموع علي سلوك معين 
  الدستور الجديد دستور ناقص مالم يتضمن حقوقا تنفي التمييز بسبب الميول الجنسي , سيبات الدستور لايشمل الكتله الوطنيه مادم المثلين مواطنين كاملين الاهليه من حقهم  ان تعترف بهم الدوله كمواطنين صالحين وخلق قواعد تنظم حياتهم الشخصيه 
   التكريس القديم ضد المثليه ووضعها في التابوهات السوداء لازال يحمل اسرار ومخالفات لايمكن تجاهلها , ادت بالمجتمع ان لايفهم  المثليه وهذا ما يعتبر من اعمال  التعميه والتضليل ودفع الوعي العام الي بلبة الفكر


اقل تقدير للميول المثلي مابين 9 الي 11 % من تعداد المجتمع فهذا يعني ان 8 مليون مثلي في مصر محروم من حق التعبير عن النفس ومجبرا علي اختيار كيانات واحزاب لاتمثله ولا تبحث مشاكله واهما مشكلة الاغتراب والقمع وسلب الكرامه ومصادرة حق التعبير عن النفس


حريه التعبير تحميها الدوله لو كانت دوله قادره قويه اما لو كانت دوله متأكله سيحكم العرف بدل القانون والاعراف لاتستشرف المستقبل بل تكتفي بالاستفاده من تجارب الماضي , دور الدوله وضع قوانين تجبر بها المجموع علي سلوك معين 
  الدستور الجديد دستور ناقص مالم يتضمن حقوقا تنفي التمييز بسبب الميول الجنسي , سيبات الدستور لايشمل الكتله الوطنيه مادم المثلين مواطنين كاملين الاهليه من حقهم  ان تعترف بهم الدوله كمواطنين صالحين وخلق قواعد تنظم حياتهم الشخصيه 
   التكريس القديم ضد المثليه ووضعها في التابوهات السوداء لازال يحمل اسرار ومخالفات لايمكن تجاهلها , ادت بالمجتمع ان لايفهم  المثليه وهذا ما يعتبر من اعمال  التعميه والتضليل ودفع الوعي العام الي بلبة الفكر
                                                                  ( أنظر اهم مطالبنا مشروع وطن )

مشاكلنا


مشاكلنا
 كيف نحدد المشكله مالم تكن هناك احصائيات ؟ 
نقص المعلومه , التهميش , تدهو الوعي العام , غياب مفهوم الحريه ودمجها بالديموقراطيه , خلط العام بالخاص , الخوف
 خصوصا الخوف وما ينطوي تحته من مصادره لحرية التعبير والاغتراب الذي ينتج عنه مجتمع ظلامي مهمش , وحالة البلبه الفكريه المصاحبه للفتوي الدينيه 


 بنظره مقتضبه لواقع المثليين المصرين , وما لديهم من نفس ميراث المجتمع في السلبيه والذكوريه


 - نلاحظ وجود نسبه لايستهان بها ( لاتهتم بحقوق المثليين ) وان كانو ليسو ضد , علي طريقة لو تغير الوضع سوف نجرب
 - بينما هناك اغلبيه عظمي تري ان المثليه لا تتعدي الفعل الغريزي ولا يجب ان تكون اكثر من ذلك , رغم ان العديد من هؤلاء لايكتفون بالفعل الغريزي بل منهم له نماط حياه وسلوك مثلي ( جنساني ) ظاهر , ويعتقدون انهم غير واضحين ويبدو ان المجتمع لايلفظهم بشكل سافر 
 - ثم التيار المحافظ : متزوج او في طريقه للزواج ومنهم من لايري اي اعتراض بين الزواج والمثليه مادمت المرأه تأكل وتشرب ويتم ضجاعها , وبعضهم ينظر ارضا وسريعا ما يغير الموضوع 
 هناك تيار ديني : يدعون فقط الفضيله ويحيون بتحية الاسلام , ولايشربون الخمور , يرون ان الله غفور رحيم مادمنا نستغفر ونبكي ونشعر بالذنب , واذا سالتهم لماذا الزواج لم يعصمكم اذا كان حلا تحججتم به لاتمام فعلتكم , الردود تكون متافوته تؤدي الي أن الذكور لايحبلون ومادمو لايحبلون فهم لاينقضون العقد الاجتماعي
- وهناك عدد ينظر اليك كمسطول لايفهم ماذا تعني كلمة حقوق انسان تحديدا .. تخبره بها .. فيبتسم وينصرف
- وهناك طبعا فأة المنحليين ( الجنسانيين ) يرون ان الوضع هكذا مناسب جد فربما المطالبه بحقوق سيكون سببا في وضع قيود . ومن هؤلاء ايضا عدد كبير علاقته بالمثليه علاقه غرزيه فقط وان كانت جامحه
 - وهناك ايضا جماعة المسؤليه والتقريع : هم اشخاص يتصيدون البالغيين الجدد , الوافدين من الريف والعسكر , اشخاص مغايرين بمال , اشخاص يحتاجون الجنس بشده , اذا حدث الأعجاب مهدت كل الطرق للجنس واذا لم يحث الاعجاب اخذو يقرعون ضحايهم وينهروهم بأسم الدين او الاخلاق


  ماهي المشكلات التي تحدث للأنسان حين يفقد حريه التعبير , أنظر في  الاغتراب \ حرية التعبير عن النفس \ حقوق الانسان


قصة حياة مثلي ......( قصتنا )


   قصة حياه مثلي - قصتنا


 بعد ان تولد بقليل تبدء في عملية الأدراك للألوان والاشكال , في البدايه لاتستطيع ان تتكلم فتعبر عن نفسك بلانفعالات  .. مع الوقت تبدء في اكتساب الحروف وتصبح قادرا علي ربط الكلمات وتحويله الي جمل لها معاني 
 لازالت صغير جدا ورغم عن انفك تنفصل عن امك التي اعتقدت طويلا انكما كيان واحد لا ينفصل ويزجون بك الي الحضانه او الي المدرسه .. تبداء الرحله
 تكبر قليلا ويحدث شيء غريب في هذه المرحله ( الأزدراء ) تجد توبييخ وكلامات نابيه او تحقير غير مبرر اتجاهك واتهام غير مفهو بأنك مؤنث !!
 قد تجد هذا الكدر في المدرسه او الحي أو البيت أو في هذا كله 
 تصبح في حاله من الحذر المتواصل والشعور بلا فهم وتراجع شعورك الفطري فتجد ان لك بعض الهوايات السريه ربما عرائس .. ربما حبك لرائحه ونعومة مساحيق التجميل .. وتتمني من كل قلبك لو كانت الحياه كلها بنات فتلعب معهم كما يلعبون وتتمتع بما لديهن من مسليات ( وقد تكون غير ذلك)
  لازلت تكبر وتفهم الفروق بين الجنسين وقد تحدث لك خبره جنسيه سيئه او جيده .. لا زالت تكبر حتي يصيبك البلوغ وتنقلب الدنيا رأس علي عقب خصوصا حين تحتلم   
  بمثلك .. والجميع يحتلم بالجنس الاخر ويتكلمون .. حينها تجد نفسك مضطرا للكذب وستتعامل مع اسرارك بشكل جيد وان تتخفي احياننا
 هناك من يقع في صراع صغير في هذا الوقت خصوصا ان لذة البلوغ تشعرك بأنك تسيطر علي هواجسك .. تكبر قليلا وتجد ان هناك صراع خفي لاتفهمه وشعور بلا راحه
 تتظاهر بانك لاتفهم حتي تفهم عندما يظهر الدين بتكاليفه الجديده .. تعلم مسبقا ان هناك ما يدعو تناقض وتستعمله كمبرر لحين من الوقت , لا مانع لدي المجتمع من الوقوع      في الاخطاء او حتي تعمد الأخطاء .. خصوصا لو كان الامر غريزه ( سريه )
 لقد كبرت اكثر الان .. كل شئ يتغير حتي جسدك يتغير , ومشاعرك وانفعالاتك خصوصا شعور الكرامه والغضب , قد تلجئ قليلا الي الله في هذه المرحله , سعتبر هذا اللجؤ ضروره لتعويض شعور نقص الكرامه والازدراء , وقد تلجئ الي الانترنت لتبحث عن اشخاص يشبهونك .. وستكون الجرأة الاكبر ان تقابل شخصا غالبا لن يكون جميلا كما كنت تتصور ولكن ستجد الاهتمام بك اهم من يحثك ويدفعك صوب الجنس .. خصوصا تغير الموضوع فبعد ان كنت تشعر بالخزي انقلب الي شعور بالتقدير .. وان الاصل في الحياه الاسرار والاخفاء والقليل او الكثير من الكذب لايضر
 تبدء هذه المرحله بفخر كبير فلا احد ينتقد سنك الصغير بل يصبح اهم ميزه لديك الان .. التقدير يصبح شديدا ولن تسمح لأحد ان يسلبك هذا الشعور بالكرامه , تستطيع ان تحصل علي المال الكثير ( يتوقف ) ولازالت تكبر ببطئ وشكلك لازال يتغير ومفهومك للعالم ايضا يتغير
اصبحت علي اشراف المستقبل .. الجامعه أو العمل , أصبح لديك شباب جديد وصلاحيات أكبر .. تخوض تجارب جديده .. حتي تقابل زوجين مثلك يدعون شئ أسمه العلاقه وتجد حولهما مشاعر بالغيره تصل اليك وتشعر بها ولكنك لا تفسرها .. يبدو انهم يدعون بالعلاقه بهدف استفزاز شخص .. سريعا ما ستعلم انهما كانو يدعون وان امر العلاقات مجرد أدعائات , ستستمع لوجهات نظر كثيره جدا حتي تجد شخصا تعتقده مناسب يدعوك الي التجريب أو يأمرك به .. أو يقدم لك عطايا ليغريك .. او يدعوك لسفر فتسافر وتسعد بهذا الصديق الجديد .. , وتخبر الجميع انك في علاقه وتبدء سماع أرائهم وتوصيات بعدم الصدمه ان حدث الطرد أو الأنفصال رغم انك تشعر بالحب وتري ان هذا الحب يخلق لك حياه حافله بلألوان .. يخفت كل شئ بالتدريج و دون مبررات ..ينتهي الامر غالبا دون مشاكل كبيره 


  بعد هذا ستكون قناعه عن المجتمع المثلي وان هناك قواعد يجب ان تتبع وان كل شئ مصيره الي زوال .. ستعتقد انك اصبحت اكثر حذرا وربما اكثر شغفا وستضع معايير سريعا ما ستسقطها .. وستجد نفسك بعد وهله تجرب من جديد وستجرب حتي قد يصل الامر معك الي ان تقيم علاقه لمدة ثلاثه أيام وتنتهي حين يتوقف الاتصال .. ربما ستبدء في الأشمأزاز من المجتمع المثلي .. لازالت تكبر 
 يتضح الامر قليلا وتري ان الحياه بدون شريك درب من دروب الخيال ويجب ان يكون لديك شريك وبأقصي سرعه حتي وان كانت انثي ! بل يجب ان تكون أنثي ..
  هل اتخذت قرار الزواج ؟
 من عمر العشرين حتي الخامسه والعشرين تشعر بفيض من المشاعر أتجاه كل شئ كأن الأدراك يتضاعف فجأه وتبدء التعرض للأغتراب .. محصننا بقدر هائل من تجارب وقناعات قابله لتغيروالتناقض والتضاد .. 


 قد تكون حسمت أمرك وتبين ان الزواج بأنثي لن يكون من قناعتك .. ستذهل من حجم الضغوط .. ستبحث الامر أكثر ستجد العشرات من مجتمعك المثلي متزوج ومنجب   وربما لديه احفاد .. ستجد ان الزواج لم يمنع هؤلاء عن الممارست الجنسيه ( تصبح الأفعال الغريزيه اهم المعايير )
 قد تأخذ خطوه غير مدروسه او تنهار نفسيا لامر تافه فتجد نفسك تعترف بكل بساطه انك مثلي الجنس .. ستري انفعلات كأنهم لم يكونو يعلمون وستصدم من جديد حين يصبح الزواج هو الحل والعقد الاجتماعي بينك وبين اهلك .. اما خيارتك او خيارتهم هم .. ثم سيلطفون اللهجه ويؤكدون لك ان مامضي كان طيش شباب ولا توجد مشكله مادمت تنتصب !!! تحاول ان تقول وماذا عن الشعور ولكنك ستعجز عن اختيار الفاظك .. وان اخترت الفاظ تعتقدها مناسبه سيتم تفنيدها 


 قد تتزوج عن اجبار , وستجد كل الحجج التي تؤيد هذا اللاجبار خصوصا حبك في الطفال ورغبتك في الاستقرار وان هناك طلاق وتعويض لما لا نجرب الزواج بأنثي؟ 
وغالبا ما ستفرض هذه الفكره وتتحدي الضغوط .. لازلت تكبر .. 
ستري البؤس في عيون الكبار وقد تمارس الأضطهاد ضدهم او التحقير او التقليل او السخريه
 وسيمارس الكثير من صغار المثلين ذات الامر ضدك ( أنه دين تدان به ) وستسمع في هذه المرحله ما يسمي ( ضجاع الشفقه ) .. لا زلت تكبر .. واغترابك يزيد عن نفسك ربما تذهب لشرب الخمر او تجريب الحشيش بعد علاقه اخيره تكسر فيك شئ وتمزق كرامتك .. لا زلت تكبر .. اصبحت الرتيره اسرع الان
 في مرحله ما بعد الخامسه والعشرين ستكتشف انك تري الامور علي طبيعتها وان الانانيه اصل يميز المثليين , واصبحت تسرف الكثير من الوقت في البحث في اغترابك .. تقضي الكثير من الوقت مع اشخاص لا طائل من ورائهم غير تضييع الوقت او ممارسه الجنس .. وتشعر بحسره لانك تضغط علي مشاعرك الودجدانيه ورغباتك في الحب .. وتحتزلها في لحظات اعجب بك شخصا او قدر فيك شئ ما .. ثم يذهب , ثم ستصل الي نتيجه مخزيه انه لم يعجب بشئ في انسانيتك بل ربما اعجب فقط بملابسك او نعومتك او طولك او وزنك او اي شئ مادي لايرتبط بوجدان الانسان .. ولهذا مبررا ان يكون الاستغلال والتظاهر والتكبر والكذب والتجمل والتأنث والتخنث والقبح العام هي العرض وليست المرض
 وتسقط حاجتك الي شريك في اناس كثيرون يحيطون بك تميز بعضهم بأنهم اصدقاء غالبا ما سيتغيرون كثيرا .. وكلما كانت العلاقات منصبه حول تعظيم الاغتراب كلما كنت اكثر احتياجا للمساعده .. ولا زلت تكبر .. , وهناك اخرين يكبرون بطرق اخري
                                                     هل تسألت عن الاخلاق .. هل افعالاك في اغلبها معيارها الدين ام القانون ؟ 


الشريك

 هو احد الرغبات الاساسيه منذ نشؤ الانسان , مرحله تتبع الاشباع الغريزي وصولا للاشباع الوجداني والعاطفي 
ظاهره واضحه في اغلب الثديات وبعض الكائنات الحيه الاخري , وقصه الزواج والانجاب قديمه قدم الانسانيه ,ولكن ليس دائما الهدف من خلف الشريك هو الحصول علي الاطفال .. فلانسانيه لا تحمل هذا الوعي الشامل بفكرة التكاثر والانقراض انه امر فطري ادي الي التكاثر ولكن التكاثر ليس شرطا للزواج
 الزواج هو خيار عاطفي ووجدني حر ومبرراته متعدده وليس من صلاحيات الدوله التدخل في خيارات المواطنين او اجبارهم علي التكاثر او تطليق المعقومين او تحريم الزواج علي من عبر سن اليأس .. لا يكون الزواج ايضا بدافع الجنس غالبا .. وان كان الجنس احد دعائم الشراكه الهامه
الشريك الانساني حاجه طبيعيه لتطور الانسان وارتقائه في نموه النفسي , أطمأنا  أكبر وقدره علي خوض المستقبل بدعم من شخص تتبادلون الطموح والاحلام


 الشراكه المثليه
 لماذا المثلي في حاجه الي شريك ؟ 
 لانه حاجه فطريه عموما وحق من حقوق الانسان , خصوصا اذا لاقي هذا الانسان رفض من المجتمع بسبب سلوكه الفطري فمن الاجدي جمعه بشخص يشبهه ليهتما ببعضهما البعض 
 ولكن ما مدي الجدوي من الزواج المثلي في مجتمع ذكوري بأصله ؟ 
 تتجلي أزمة العقل الذكوري بشده في المجتمعات المثليه وتصبح حريه الذكر الجنسيه (في المجتمع المثلي) مرادف شبه كامل للأنحلال , فرغم صلاحيات الذكورالجنسيه  الا ان علاقات المثليين تتضاعف عشرات المرات عن علاقات الذكور ( المغايرين) المنحليين في المجتمع .. يدعم هذه الانحلال العام غياب القواعد ومواثيق الاخلاق وحاله التدهور العقلي العام وعدم القدره علي التغيير .. 
ولكننا جميعا تقريبا قد جربنا ان نحصل علي شريك فكيف سار الامر ؟ ورغم اننا نريد بشده الا اننا نفشل بشده ويتحول البحث عن شريك الي بحث عن سرير او مكاسب اخري وتفشل كل العلاقات بسرعه وغالبا ما تكون سطحيه لم توضع لها اي معايير لأنجاحها


لنلقي نظره علي معايير المجتمع العامه في الزواج
 اولا : اما لأراده حره بين شخصين او لاراده خارجيه تري مصالحها في هذا الزواج
 ثانيا : مرحله الاستكشاف بحمايه الاعراف المعمول بها قبل مرحله الوثائق
ثالثا : مرحلة الوثائق والضمانات ( وتتضمن الضمانات القانونيه وخبرات المجتمع)
  في العام الاول يحدث مايقرب من 50 % من الطلاق رغم  ان هناك وثائق ومكاتب للارشاد والدعم ومصحات لو حدثة صدمه نفسيه وايضا يوجد قصاص يصل للسجن وتعويض
 هل يمكن ان تنجح شراكه دون عقد تعترف به الدوله وتعمل علي حمايته بعقاب المقصر , هل أتت القوانين بعد ان ظهر المقصرين , ام ظهر المقصرين ليتحدو   القوانين؟ 
 ولا يرتبط الزواج ايضا بالدين , لقد ترك الأسلام حرية الزواج دون وضع تعقيدات كالتي في يومنا هذا , وتعقيد عملية الزواج يرجع اصلا الي التدهور العقلي العام 
 فلا ينظر المجتمع الي الزواج كلؤلؤه تبدء صغيره وتكبر بالتدريج حتي تصبح لؤلؤه , بل يبدء الزواج في مجتمعنا باهظا كانه اختبار لمن يستطيع فقط , والتخلص من هذا الزواج باهظا للطرفين 
ولا نجد في المقابل اي صوت يقول ان الازواج يجب ان يبنو حياتهم بأنفسهم بتدريج ثم يصلون الي الرخاء ولم تعتمد كثقافه ينبغي الترويج لها ,  ما العيب ان يتزوجون في غرفه تكبر ثم تكبر لتصبح بيتا .. واذا اكتشفو انهم لا يصلحون فليس بكارة المرأه المصريه اهم ما فيها وانها اصبحت بخس


غالبا ما يكون الرجل هو العامل الأساسي في تدوير عجله الحياه والمرأه عاطله فلا يكون لها القدره علي المشاركه في البناء الا بلعب دور الخادمه والطباخه 
ما هو مقدار الوعي العام في المجتمع بالزواج ؟.. وهل يتزوج المصريين تجنبا للانقراض ؟ ام لسكب الساءل في مكانه فقط ؟ 


هل لديهم احلام يحلمون بتقديمها لصغارهم ام سيقدمون ذات البرنامج الذي تربو عليه وادي لتخلف المجتمع , هل لديهم الوعي الكافي كيف يصبح الانسان ذاته وان يشبه ذاته ولا يشبه اي احد اخر , وان انسانية الانسان تكمن فيه ولايس ما يجب ان يكون
  ثقافة الذكور التي حولت المرأه الي مجرد مكمن بين فخذيها يحدد حياتها , ابشع ما في الطرق التقليديه ان يعجب فرد بأنسانه فيكون منطقيا ان يوقفها ويطلب رقم ولي امرها لانه قرر الزواج بعد ان (نظر) لها او سلب لهيكلها دون النظر لمحتواها الانساني


اما المثليين فهم احرار حرية الانحلال ويخضعون ايضا لثقافة الثقوب وتؤثر فيهم كثيرا , فتصبح الثقوب شرف وكرامه احياننا ودليل علي افكار بائسه مخزيه , الامر عقل جمعي عام مؤمن بالثقوب كثيرا بل يختزل كل الانسان في ثقبه او ادواته الجنسيه .. تكون سبه واحياننا فخر واحياننا اخري حدود مقدسه .. واحياننا اخري دعاره ( والدعاره الذكوريه مقامها كبير )
 حين تكون اغلب االقواعد  منهاره كيف يحدد الاشخاص معايير  .. بل السؤال ما هي معايير المجتمع التي يطبقها المثليين تشبها بالمجتمع مع انهم يسيرون وفق معايير شخصيه دائما ما تكون خاطئه

الدستور وحقوق الانسان


 مدخل
  الدستور هو أتفاق بين الكتل الرئيسيه في المجتمع لسبل عيش مشترك ويأتي القانون لأجبار الافراد علي اتباع سلوك معين


 القبول بالمثليه من القبول بالديموقراطيه , كون المثليه أزمه لايمكن النقاش بشأنها يعتبر مثالا واضحا عن التدهور العقلي العام , ..وهذا هو المحك الحقيقي في الأمر فلا 
 يوجد مجتمع انساني ديموقراطي ينكر المثليه أو يقوضها او يعتبرها تصرف شخصي غير مسؤل او لا اخلاقي
  أما بالنسبه لكوننا مجتمع متدين ومحافظ هذا لايعني ان نصادر ايمان الأخرين او نقوض حريتهم مادمو لم يعتدو علي حريتنا
فلأعتراف بالمثليه وتقنينها وتنظيما سيكون اختبار عن مفهومنا للأخلاق , وأختبار هام  وصعب لتقبل الأخر وتفعيل حقوق الانسان التي حرمنا منها بسبب ما قدمته الجمهوريه الاولي من تدهور عام في كل مناحي الحياه خصوصا علي مستوي العقل العام وما أصابه من خراب
 ما معني الوطن ؟ وهل يحصل المثليين علي حقوقهم ويمارسون حرية التعبير ولهم الحق في الانضمام الي كيان يمثلهم ؟


 هل تركيا اسلاميه ؟
 حين انعقد مؤتمر ( تركيا في أوربا ) سأل دانيال بانديت سؤلا لممثلي المعارضه والحكومه عن نوايهم بشأن إدراج بنود تضمن حقوق المثليين في الدستور , أجاب حزب العداله والتنميه : موقف الحزب من حقوق الأنسان واضح ولكن قيادة الحزب لم تنظر من قبل الي هذه المسأله , وأجاب حزب الشعب الجمهوري : تركيا الأن تواجه مشاكل  ( أكبر ) مثل ضمان حرية الصحافه
 أجابته عضوة تمثل النمسا بأذدراء : يبدو أن البروفيسر (باتون) أتي من زمن ماضي ويتحدث عن حقوق المثليين كانها نوع من الترف , ولما سألت الجريده دانيا بانديت
 عن الاجابات التي تلقاها قال : كما ان باريس وبريلين يحكمها عمده مثلي فيجب أن يحكم أسطنبول عمده مثلي
 اما رجب طيب أردوغان فقد قال : يجب ان يكون الدستور التركي يتمتع بموجبه كل شخص بحريته في الايمان بما يريد وان يعمل مايحب



 حقوق الانسان : 


حقوق الإنسان (وتسمى أيضا الحقوق الطبيعية)، وهي تلك الحقوق الأصلية في طبيعتها، والتي بدونها لا يستطيع الإنسان العيش كبشر.
إن حقوق الإنسان وحريته الأساسية تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الإنسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا ووليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، باعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان.
من ضمن الحقوق الأساسية: الحق في الحياة، أي حق الإنسان في حياته، الأمان الشخصي حق الإنسان في حريته الشخصية، المحاكمة العادلة، أي محاكمته أمام قضيته الطبيعية والعادلة وتوفير حقوق الدفاع

الإعــلان العـالمي لحقـوق الإنسان


 لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها. ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد. فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم،




حقوق الإنسان والميول الجنسية وهوية نوع الجنس


لدى كل شخص ميول جنسية وهوية لنوعه جنسه . وعندما لا تتماشى الميول الجنسية أو هوية نوع الجنس لشخص ما مع أعراف الأغلبية، كثيراً ما يُنظر إليه كهدف مشروع للتمييز أو الإساءة. 


فينبغي أن يكون جميع الأشخاص قادرين على التمتع بحقوق الإنسان كافة الموصوفة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومع ذلك فإن ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم يواجهون الإعدام والسجن والتعذيب والعنف والتمييز بسبب ميولهم الجنسية أو هوية نوعهم الاجتماعي. ونطاق ما يتعرض له هؤلاء من انتهاكات غير محدود:
فتُغتصب النساء "لعلاجهن" من سحاقيتهن، وأحياناً بموافقة من الآباء والأمهات؛
ويُقاضى  الأشخاص بسبب علاقاتهم/علاقاتهن الخاصة التي تتم بالتراضي باعتبارهم خطراً اجتماعياً؛
ويفقد الاشخاص حقهم في الوصاية على أطفالهم؛
ويتعرضون للضرب على أيدي الشرطة؛
ويُهاجمون، وأحياناً يُقتلون، في الشوارع – ليصبحوا ضحايا لـ"جريمة كراهية"؛
ويتعرضون بصورة منتظمة للإساءة اللفظية؛
ويغدون ضحايا للتنمّر في المدرسة؛
ويحرمون من حق التوظيف والسكن أو الخدمات الصحية؛
ويُحرمون من حق اللجوء إذا ما حدث وتمكنوا من الهرب من الإساءات؛
ويتعرضون للاغتصاب أو للتعذيب عندما يحتجزون؛
ويُهددون عندما ينظِّمون تحركات من أجل حقوقهم الإنسانية
ويُعدمون على يد الدولة.
وتتضمن انتهاكات حقوق الإنسان بسبب الميول الجنسية أو هوية نوع الجنس انتهاك حقوق الطفل؛ وإنزال التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة؛ والاحتجاز التعسفي بسبب الهوية أو المعتقدات؛ وتقييد حرية التجمع والحقوق الأساسية في الإجراءات القضائية الواجبة. 


وهذه انتهاكات ظلت لعقود من الزمن تشكل صلب أجندة القانون الدولي لحقوق الإنسان وماكينة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. 
حقائق مهمة


الميول الجنسية تغطي الرغبات الجنسية والمشاعر والممارسات والهوية. ويمكن أن تكون الميول الجنسية نحو أشخاص من الجنس نفسه أو تجاه جنس مختلف (المثلية الجنسية، الغيرية الجنسية، أو الثنائية الجنسية).


هوية نوع الجنس تشير إلى العلاقة المركبة بين الجنس والنوع الاجتماعي فيما يتعلق بتجربة الشخص في التعبير عن الذات بالعلاقة مع الفئتين الاجتماعيتين المتمثلتين بالذكورة والأنوثة (نوع الجنس). فقد تكون هوية نوع الجنس التي يشعر بها الشخص ذاتياً مختلفة عن جنسه أو خصائصه الفزيولوجية (البدنية). 


وتتباين التعابير المحددة التي يستخدمها البشر ويحددون من خلالها شؤون الميل الجنسي وهوية نوع الجنس إلى حد كبير بين ثقافة وأخرى. 


وتعتبر منظمة العفو الدولية أن الأشخاص الذين يعتقلون ويسجنون لسبب وحيد هو مثليتهم الجنسية – بما في ذلك أولئك الأشخاص الذين يضطهدون لممارستهم الجنس في ظروف ليس من شأنها أن تشكل فعلاً جنائياً بالنسبة لذوي الميول الجنسية الغيرية، أو بالنسبة لهوية نوع جنسهم – هم سجناء رأي وتدعو إلى الإفراج عنهم فوراً وبلا قيد أو شرط. 


وقد صدرت في مارس/آذار 2007 "مبادئ يوغياكارتا بشأن تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان بالعلاقة مع الميول الجنسية وهوية نوع الجنس".


وتُطبِّق هذه المبادئ - التي تم وضعت من قبل مجموعات من خبراء حقوق الإنسان، بمن فيهم عدة خبراء تابعين للأمم المتحدة (مقررين خاصين)، وأعضاء في اللجان الوطنية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، والمفوض السامي للأمم المتحدة السابق لشؤون حقوق الإنسان -  القانون الدولي لحقوق الإنسان على الانتهاكات التي تتعرض لها السحاقيات والمثليون الجنسيون الذكور وذوو الميول الجنسية الثنائية والمتحولون إلى الجنس الآخر للتأكيد على شمول الجميع بالضمانات الحمائية لحقوق الإنسان. 
وتدعو منظمة العفو الدولية إلى:


نزع الصفة الجرمية عن المثلية الجنسية في حال وجود تشريع من هذا القبيل. ويستدعي هذا مراجعة جميع التشريعات التي يمكن أن تؤدي إلى التمييز ضد الأشخاص ومقاضاتهم ومعاقبتهم لسبب وحيد هو ميولهم الجنسية أو هوية نوعهم االجنسي. ويشمل هذا قوانين "اللواط"  أو ما شابهها من أحكام تمنع العلاقات الجنسية بين أشخاص من الجنس نفسه أو مع أشخاص ثنائيي الهوية؛ والتشاريع المميِّزة فيما يتعلق بسن الإيجاب والقبول؛ وتشريعات النظام العام التي تُستخدم كذريعة لمقاضاة الأشخاص ومعاقبتهم لا لسبب إلا لميولهم الجنسية أو هوية نوعهم الاجتماعي؛ والقوانين التي تحظر "الترويج" للمثلية الجنسية التي يمكن أن تستخدم لحبس السحاقيات والمثليين الجنسيين الذكور وذوي الميول الجنسية الثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر والمدافعين عن حقوق الإنسان. فينبغي إلغاء جميع القوانين من هذا القبيل أو تعديلها. 


ومراجعة جميع التشريعات التي يمكن للدولة بمقتضاها قتل شخص ما، بما يهدف على نحو مباشر إلى التقييد المتزايد لنطاق تطبيق عقوبة الإعدام بحيث لا تطبق استناداً إلى تجريم الميول الجنسية أو هوية نوع الجنس، وبغرض إلغاء عقوبة الإعدام، وعقوبة الجَلد، وجميع الأشكال الأخرى للعقوبة البدنية في نهاية الأمر، وإلغاء جميع أشكال العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة الأخرى في القانون. 


والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي ممن يحتجزون فحسب بسبب ميولهم الجنسية أو هوية نوع جنسهم الفعلي منها أو المفترض. 


وبالإضافة إلى ذلك، تدعو منظمة العفو الدولية الدول إلى:
ضمان مباشرة تحقيق سريع وغير متحيز في جميع مزاعم وتقارير انتهاكات حقوق الإنسان القائمة على الميول الجنسية أو هوية نوع الجنس للأشخاص، وتقديم من تثبت مسؤوليتهم من الجناة إلى العدالة؛
اتخاذ جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من التدابير الضرورية لحظر المعاملة القائمة على التحيز استناداً إلى الميول الجنسية أو هوية النوع الاجتماعي واجتثاث هذه المعاملة في جميع مراجل إدارة العدالة؛
وضع حد للتمييز في قوانين الزواج المدني القائم استناداً إلى الميول الجنسية أو هوية نوع الجنس، والاعتراف بالخيارات العائلية بغض النظر عن نوع الجنس عند الضرورة؛
ضمان الحماية الكافية للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرّضين للخطر بسبب عملهم بشأن حقوق الإنسان المتعلقة بالميول الجنسية وهوية نوع الجنس.
   


التمييز


التمييز اعتداء على فكرة حقوق الإنسان نفسها. فهو يحرم أشخاصاً بعينهم أو جماعات بعينها من التمتع الكامل بحقوق الإنسان بسبب هويتهم أو ما يعتنقون من معتقدات. حيث يغدو من السهل حرمان الأشخاص من حقوقهم الإنسانية إذا ما نُظر إليهم على أنهم كائنات  "أدنى من الإنسان". 


إن هذا  هو السبب الكامن وراء إقامة القانون الدولي على مبدأ عدم التمييز. فمن صاغوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أعلنوا صراحة أنهم يعتبرون عدم التمييز الأساس الذي يقوم عليه الإعلان. 


ومع ذلك، فإن التمييز القائم على عوامل من قبيل العرق أو الأصل الإثني أو القومي أو الطبقة الاجتماعية أو الدين أو المعتقد أو الجنس أو الميول الجنسية أونوع الجنس أو السن أو الوضع الصحي – أو جملة من هذه العوامل – لا يزال يتجلى في أشكال عديدة في كل بلد من بلدان العالم.
هم ونحن: مكافحة التمييز


بينما يمكن أن يتباين الجناة وتختلف الأماكن، يظل الجهل والتحامل داخل المجتمع، والتمييز والقمع الرسمي، والإفلات من العقاب الذي يتمتع بها المسؤولون عن كل هذا، في جوهر جميع أشكال التمييز. فبعض الحكومات تبرر بعض أشكال التمييز صراحة باسم الأخلاق والدين أو الإيديولوجية. 


والتمييز المكرَّس في القانون – ومن ذلك مثلاً عندما يُقيد القانون الحريات الأساسية للمرأة أو يرفض الاعتراف بحقوق السكان الأصليين – يجرد الناس في نهاية الأمر من حقوقهم الإنسانية. 


وكثيراً ما يُسهِّل التقاعس الرسمي التجليات العنيفة للتحامل. والتمييز يعني أن تُحرم مجموعات أو فئات بعينها من المساواة في التمتع بالحماية من جانب القانون ضد العنف الذي تتعرض له، ومن ذلك الاعتداءات العنصرية، والعنف العائلي، والاعتداءات التي تستهدف الأشخاص بسبب دينهم أو ميولهم الجنسية، الفعلي منها أو المُتصوَّر. 


ويمكن للتمييز في إنفاذ القانون أن يعني النظر إلى أفراد جماعات بعينها من جانب السلطات على أنهم "مجرمون محتملون"، وبذا فمن المرحج أن يكونوا أكثر عرضة للاعتقال أو السجن. كما يمكن أن يعاني هؤلاء بصورة أكبر احتمال التعرض للمعاملة الأشد قسوة، ما إن يقعوا في براثن نظام القضاء الجنائي، وربما يبلغ ذلك مرتبة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. 


وقد تؤثر هوية الفرد أو وضعه أيضاً على طبيعة سوء المعاملة التي يتعرض لها وما يترتب على ذلك من نتائج – وعلى سبيل المثل، تتعرض النساء المتحولات عن الجنس الآخر اللاتي يُسجنَّ مع السجناء الذكور لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي على نحو خاص.
ويواجه العديد من الأفراد التمييز استناداً إلى أكثر من عنصر واحد من عناصر هويتهم – ومن ذلك، مثلاً، ما تواجهه نساء السكان الأصليين من تمييز ليس فحسب بسبب كونهن نساء، وإنما أيضاً بسبب كونهن من السكان الأصليين. ومثل هذه العوامل المتعددة تتفاعل ليتنوع بناء عليها ما يمر به الأفراد من تجارب في مجال التمييز.
جرح الكرامة


هناك العديد من القوانين والممارسات التي تقيِّد الحريات الأساسية للمرأة – بما فيها حرية الحركة وحرية التعبير. 


فمنذ مطلع طفولتهن، تواجه البنات معاملة أسوأ من تلك التي يواجهها الصبيان في صيغ من قبيل سوء التعذية الانتقائي والحرمان من المساواة في فرص التعليم والرعاية الصحية. وتواجه النساء اللاتي لا يتزوجن العديد من العقبات في الحصول، على سبيل المثل، على المسكن والقروض؛ ولكن يمكن للنساء المتزوجات أو الأرامل أن يُعاملن أيضاً كقاصرات أمام القانون. 


ويُستخدم العنف كأداة لترهيب النساء في المنـزل وفي العمل وفي الحجز وفي النـزاعات المسلحة، حيث يتصل العنف بصورة وثيقة بالوضع الأدنى للمرأة في السُلَّم الاجتماعي وبالقيود المفروضة على استقلالها الذاتي. ويقترف الموظفون الرسميون العنف في بعض الأحيان. وكثيراً ما يتواطؤون بشأن العنف مع آخرين من قبيل أصحاب الأعمال أو السلطات الدينية أو العرفية أو أفراد العائلة. 


ولا تزال العشرات من الدول تطبق قوانين تجرِّم المثلية الجنسية. ومثل هذه القوانين المميِّزة لا تحرم قطاعاً من السكان فحسب من حقوقه الإنسانية، وإنما يمكن أن تلعب أيضاً دور الرخصة لتعذيب من يعتقلون من هؤلاء أو إساءة معاملتهم. 


فبإسباغها السمة المؤسسية على مثل هذا التمييز، يمكن لمثل هذه القوانين أن تقوم بدور المحرِّض الرسمي على العنف ضد السحاقيات أو اللوطيين أو ذوي الميول الجنسية الثنائية أو المتحولين إلى الجنس الآخر في المجتمع ككل. 


بيد أن مثل بواعث القلق هذه لا تقتصر على البلدان التي تحظر المثلية الجنسية في القانون. فالتحامل المؤسسي يعني إمكان استهداف السحاقيات وذوي الميول الجنسية الثنائية واللوطيين والمتحولين إلى الجنس الآخر بالإساءة إذا ما دخلوا في احتكاك مع القانون لأسباب أخرى لا علاقة لها بميولهم. 


أما الأفعال القائمة على التفرقة العنصرية فتقع كل يوم في كل إقليم من أقاليم العالم. وبحسب أبحاث منظمة العفو الدولية، فإن العديد من ضحايا وحشية الشرطة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، إن لم يكن معظمهم، هم من السود أو من أفراد الأقليات العرقية الأخرى. إن على الدول واجباً بأن تمنع ممارسة العنف العنصري من جانب الجميع، وليس فقط من جانب موظفيها الرسميين. 


ومع ذلك، تؤجج أشكال مواجهة موجات الهجرة القائمة بصورة متزايدة على رهاب الأجانب، والتمييز ضمن نظام القضاء الجنائي، وأطراف النـزاعات المسلحة، في العديد من البلدان، نزعة إساءة المعاملة القائمة على العنصرية.


بينما لا يزال العنف ضد السكان الأصليين، ولا سيما في سياق النـزاعات بشأن حقوق ملكية الأراضي، من الموروثات الراسخة لقرون من الاضطهاد. فثمة عدم تناسب صارخ في معدلات الفقر المدقع لدى السكان الأصليين، سواء في البلدان المتطورة أو النامية. 


ولهذا الفقر المتفشي جذوره العميقة في التاريخ الاستعماري وفي التمييز المنهجي المتواصل وعدم الاعتراف بالحقوق الفردية والجماعية للسكان الأصليين، بما في ذلك عبر نزع ملكيتهم لأراضي أجدادهم، وفقدانهم السيطرة على مواردهم الطبيعية ومعارفهم وثقافاتهم الأصلية، واستيعابهم القسري ضمن التيار العام للمجتمع وإدماجهم في اقتصاد السوق.
حقائق مهمة  


يكفل القانون الدولي الحقوق الإنسانية للجميع دونما تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غير السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الملكية أو المولد أو غير ذلك من أوضاع. 


وقد أكدت هيئات الخبراء التابعة للأمم المتحدة على أن هذه المبدأ يتضمن التمييز على أساس الميول الجنسية. 


والفكر الذي يقف وراء هذا المبدأ هو أن من شأن حرمان الشخص من حقه بسبب صفة موجودة فيه لا يستطيع تغييرها – مثلها مثل وجه الشخص أو أصله الإثني – أو بسبب صفة تلعب دوراً مركزياً في وجوده بما يستدعي عدم إجباره على تغييرها، مثل العقيدة الدينية، أن يمثل انتهاكاً للمبادئ الدولية لحقوق الإنسان.


إن على الحكومات واجب اتخاذ التدابير الأساسية اللازمة لضمان حق الجميع في الحرية من التمييز. فينبغي عليها إلغاء التشريعات المميِّزة التي تيسِّر انتهاكات حقوق الإنسان وتحرم البشر من المساواة أمام العدالة. ويتعين عليها توفير الحماية الفعالة من العنف في المجتمع الكبير. كما ينبغي أن تتصدى قوانين الدولة ومؤسساتها للأسباب الجذرية التي تقف وراء التمييز عوضاً عن إعادة إنتاجها أو توظيفها لخدمة الأغراض السياسية. 


التمييز المباشر هو معاملة شخص أو مجموعة من الأشخاص على أنهم أقل حظاً أو بصورة تلحق بهم الأذى استناداً إلى صفة أو سمة محظورة لديهم من قبيل عرقهم أو نوعهم الاجتماعي. 


أما التمييز غير المباشر فيقع عندما تبدو ممارسة أو قاعدة أو متطلب أو شرط ما محايدة، ولكن نتائجها تؤثر على أفراد أو جماعات بعينها بصورة غير متناسبة، ما لم يكن لهذه الممارسة أو القاعدة أو المتطلب أو الشرط ما يبررها. ويتوجب على الحكومات أن تأخذ في الحسبان الفوارق ذات الصلة بين الجماعات حتى تحول دون التمييز غير المباشر.
ما تفعله منظمة العفو الدولية    


تقوم منظمة العفو الدولية بحملة من أجل وقف العنف ضد المرأة. وقد ولَّد تقريرنا للعام 2007 بشأن تقاعس حكومة الولايات المتحدة عن حماية نساء السكان الأصليين من العنف الجنسي عدة جلسات استماع حكومية، وأدى إلى جمع الأموال لإنقاذ ملجأ للناجيات من العنف الجنسي، وكفل للمدافعين عن حقوق نساء السكان الأصليين التمثيل في وسائل إعلام الولايات المتحدة الأمريكية. 


وفي 2006، تكفَّل تقرير منظمة العفو الدولية المعنون: رجم على الحائط – الاحترام ما زال مطلوباً. انتهاكات الشرطة وسوء سلوكها ضد  المثليين وذوي الميول الجنسية الثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر في الولايات المتحة الأمريكية، بتوثيق العنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي يصل أحياناً إلى مرتبة التعذيب وسوء المعاملة، التي ما زال أفراد هذه الفئة يواجهونها في الولايات المتحدة الأمريكية، رغم عقود من الحملات من أجل حقوق الإنسان. 


وعملت منظمة العفو الدولية مع السكان الأصليين ومع منظمات غير حكومية من أجل تبني الجمعية العامة إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. وتم إقرار الإعلان واعتماده في نهاية الأمر في سبتمبر/أيلول 2007 بعد ما يربو على عشرين سنة من العمل في سبيل اعتماده.


 التمييز ايضا :



حرية التعبير


يتعرض الأفراد في شتى أنحاء العالم للمضايقة والسجن نتيجةً لممارسة حقهم في حرية التعبير.


لكل شخص الحق في التماس المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها من دون خوف من التدخل.


وهذا الحق مهم لتنمية الشخصية ولكرامة كل فرد، ومهم لإحقاق حقوق الإنسان الأخرى.


لقد كانت حرية التعبير دائماً جزءاً أساسياً من عمل منظمة العفو الدولية، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحق في اعتناق الآراء والحق في حرية الفكر والضمير والدين.


وما زالت منظمة العفو الدولية تناضل من أجل آلاف سجناء الرأي – وهم الأشخاص الذين يُسجنون بسبب معتقداتهم السياسية أو الدينية أو غيرها من المعتقدات النابعة من الضمير، أو بسبب أصلهم العرقي أو جنسهم أو لونهم أو لغتهم أو أصلهم القومي أو الاجتماعي أو وضعهم الاقتصادي أو مولدهم أو ميولهم الجنسية أو أي وضع آخر.


تدعو منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح جميع سجناء الرأي فوراً وبلا قيد أو شرط.
كبت الحوار


استخدمت الحكومات، تاريخياً، ذريعة "الأمن القومي" لتبرير كبت المعارضة السياسية والنقد. وفي السنوات الأخيرة استُخدم تصاعد المخاوف من الإرهاب وذريعة الأمن لتبرير ازدياد قمع الأفراد والجماعات التي تمارس حقها في التعبير الحر.


وإدخال قوانين أكثر تقييداً لمكافحة الإرهاب في معظم بلدان العالم له تأثير خطير على حرية التعبير وغيرها من الحقوق.


إن مثل هذه التدابير قصيرة النظر؛ إذ أن الحوار المفتوح واحترام حقوق الإنسان هو الإطار الوحيد الذي يمكن من خلاله تحقيق الأمن والتنمية.
حماية الحق في الدفاع عن حقوق الإنسان


المدافعون عن حقوق الإنسان هم الأشخاص أو المجموعات أو المنظمات التي تقوم بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بالوسائل السلمية وغير العنيفة؛ وتعتمد أفعالهم على حرية التعبير وتغذيها.
ويمكن أن يصبح المدافعون عن حقوق الإنسان هدفاً للانتهاكات بسبب أنشطتهم. ويمكن أن تعمد الحكومات وقوات الأمن وأصحاب المصالح التجارية والجماعات المسلحة والزعماء الدينيون، وحتى عائلاتهم ومجتمعاتهم أحياناً، إلى محاولة إسكات آرائهم أو أفعالهم المعارضة. [للاطلاع على مزيد من المعلومات حول عمل منظمة العفو الدولية بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان، أنظر ...]
التمييز ضد ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر


لكل انسان له الحق في التعبير عن ميولهم الجنسية، مع إيلاء المراعاه الواجبه للآخرين وحقوقهم، بلا خوف من المقاضاة أو الحرمان من الحرية أو التدخل الاجتماعي.


بيد أن الأشخاص من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر يواجهون التمييز والترهيب والمضايقة والاعتداءات على سلامتهم الشخصية.


ويمكن أن تؤدي التصريحات التي تنطوي على رُهاب مثلية الجنس التي يدلي بها السياسيون والزعماء الدينيون وغيرهم من الشخصيات البارزة إلى استمرار مناخ التمييز والترهيب ضد المثليين وذوي الميول الجنسية الثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر.
تقانة جديدة، تحديات جديدة


لقد فتحت الشبكة الدولية (الانترنت) للأفراد والجماعات إمكانات جديدة لطلب المعلومات والأفكار ونقلها. ومع ذلك، فإن الشبكة الدولية تمثل تحديات جديدة لحرية التعبير. للاطلاع على مزيد من المعلومات حول عمل منظمة العفو الدولية في مجال الانترنت وحقوق الإنسان، أنظر: www.irresponsible.info
حقائق رئيسية


مازال المدافعون عن حقوق الإنسان في العديد من البلدان في شتى أنحاء العالم يتعرضون للتهديدات بالقتل والاعتقال التعسفي والتعذيب، كما قُتل العديد منهم بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان.
في الفترة 2005 – 2000، أصدرت منظمة العفو الدولية ما يربو على 400 تحرك عاجل دفاعاً عن أشخاص يُعتقد أنهم معرضون لمخاطر مباشرة.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2006، قُتلت الصحفية الروسية آنا بوليتكوفسكايا خارج شقتها في موسكو.
في 1 مايو/أيار 2007، قُبض على سبعة من أعضاء المنظمة المغربية لحقوق الإنسان على أيدي الشرطة عقب مشاركتهم في مظاهرات سلمية، رُددت خلالها هتافات تنتقد الحكم الملكي في البلاد.
في 23 أبريل/نيسان 2007، قُبض على لي سي – وو، وهو مصور صحفي يعمل لحسابه الخاص ومناضل من أجل السلام، حيث وُجهت إليه تهم بموجب قانون الأمن القومي في كوريا الجنوبية المصاغ بعبارات غامضة. وتتعلق التهم بنقل معلومات حول الوجود العسكري للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية. وقد استند تقريره الإخباري إلى معلومات حصل عليها بصورة قانونية عن طريق الحكومة والجيش بموجب قوانين حرية المعلومات.
ما الذي تقوم به منظمة العفو الدولية؟


تقوم منظمة العفو الدولية بدعم وحماية الأشخاص الذين يعبرون عن آرائهم بانفتاح وحرية في شتى أرجاء العالم. ونحن نقوم بالكثير من العمل، ولا سيما مع أولئك الذين يجهرون بأصواتهم دفاعاً عن حقوق الإنسان، من قبيل:
الصحفيين الذين يفضحون انتهاكات حقوق الإنسان.
العاملين الاجتماعيين الذين يضطلعون ببرامج التربية على حقوق الإنسان.
النقابيين الذين يدافعون عن حقوق العمال.
النساء اللاتي يعملن من أجل تعزيز الحقوق الإنجابية.
أنصار البيئة الذين يُبرزون تأثير مشاريع التنمية على حقوق الشعوب الأصلية في الأرض.




التربية على حقوق الإنسان


تؤمن منظمة العفو الدولية أن التربية على حقوق الانسان أساسية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء انتهاكات حقوق الانسان ومنع انتهاكات حقوق الانسان ومناهضة التمييز وتعزيز المساواة وتعزيز مشاركة الناس الديمقراطية في عملية صنع القرار.
ما هي التربية على حقوق الانسان؟


تعرف منظمة العفو الدولية التربية على حقوق الانسان كالتالي: 
''التربية على حقوق الانسان هي ممارسة مدروسة تقوم على المشاركة وتهدف الى تمكين الأفراد والمجموعات والمجتمعات من خلال تنمية المعارف والمهارات والمواقف المتسقة مع مبادئ حقوق الانسان المعترف بها دوليا''.
'وتسعى التربية على حقوق الانسان، كوسيلة لسيرورة طويلة الأجل، الى التنمية وادماج الأبعاد الخاصة بالمعرفة والفعالية والمواقف لدى الأشخاص، بما فيها التفكير النقدي، فيما يتعلق بحقوق الانسان. وهدفها هو خلق ثقافة تساعد على تنمية احترام مبدأ حقوق الانسان للجميع والدفاع عنه وتعزيزه'.
التربية على حقوق الإنسان وسيلة معترف بها دوليا لتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والوطني والعالمي بين مستويات عديدة من أصحاب المصلحة والمعنيين.
يمكن أن تلعب التربية على حقوق الإنسان دوراً حيوياً في بناء الهياكل الاجتماعية التي تدعم الديمقراطيات القائمة على المشاركة وحل النزاعات، ويمكن أن توفر فهم مشترك لكيفية معالجة الخلافات السياسية والاجتماعية بشكل منصف والتمتع بالتنوع الثقافي

مشروع وطن


 مشروع وطن
    
    أماكن أمنه : التحرير 1 ( البورصه ) \ التحرير 2 ( ميدان التحرير)


  منطقة ما حول البورصه ( التحرير 1) : منطقة ما حول البورصه في وسط المدينه مليئه بالشوارع الجانبيه , منطقه يسهل تطويقها وتأمين مداخل العمارات المحيطه بها , وتأمين النوافذ بزجاج عازل للصوت 
 ستشمل المنطقه عدة نشاطات أهما الترفيه وحلقات النقاش وأستضافة المشاهير .. ومسرح وحوائط ملساء لعروض الافلام , وتتحول بعض نشاطات المنطقه الي نشاطات تقوم علي الترفيه والأطعمه والهدايا وعيادات صغيره متخصصه وستوديو صوت ولو أمكن يجب ان تكون هناك صاله للألعاب الرياضيه
 وفي تاريخ بعينه
 سيكون هناك مايشبه كرنفال يعرض فيه المثليين قدراتهم واعمالهم وأشياء من صنعهم ( طعام \ ملابس \ أكسسوارات \ ومسابقات الرقص \ أي شئ يمكن عرضه  ) من أحد اهدافنا الترويج للرقص المصري وتطويره بكونه سلاح غزو ثقافي يضاهي فنون الغرب بأحتراف , عقد ورش دائمه للتمثيل والأعمال الفنيه والتدريب بشكل عام ( لربط المثليين بمفهوم العمل الاجتماعي وتكتيلهم في نشاطات تهمهم ) , ونلتقي مع اناس يشبهوننا من اماكن مختلفه ولننظر علي تجربتهم ولينظرو علي تجربتنا 
 خلق نماذج صالحه تكون قدوه , وأنتخاب عمده لكل شارع من شوارع البورصه يكون مديرا ومراقبا وله السلطه في الطرد وله أتباع يقومون بالتفتيش بأسلوب مهذب 
 الحكم الذاتي و فق معايير
 مجرد اعلان حماية الدوله للمنطقه الامنه سيجعل المثليين يقبلون وينظرو عن قرب الي ما يمكن فعل وتقديمه وستبدء مرحله التغيير وانتخاب ميثاق الخلاقي والتصويت علي قوانين جديده تناسبنا ورسم صوره واضحه تحميها الدوله عن الحريات , ورعاية المثليين واتحاة تغيير الجنس تحت اشراف وزراة الصحه وللغير قادرين


  
 والتحرير(1) هو المشروع المصغر من التحرير (2) او ميدان التحرير


 دون الخوض في اهميه منتصف المدينه التاريخي والأثري .. ودون الخوض في ماحدث في هذه الاثار من تخريب لاتقل ضررا بالتخريب والاحمال الذي حدث في القاهره الاسلاميه بعد انهيارها .. دون الخوض في ان هذا العصر قد تم تشويهه عمدا .. ألا ان منطقة وسط المدينه حدث فيها حدث مخاض الجمهوريه الثانيه .. والجمهوريه الثانيه هذه قامت علي حرية التعبير ومدي قوته ( الشعب يريد اسقاط النظام ) فسقط النظام حين عبر الناس فقط عن أرادتهم ثم تحكم فيهم العقل الجمعي ليفعلو كل الاشياء الصحيحه


 تطوير مصر كلها سيبدء من التحرير بعد أدارة مشروعه بالشكل الصحيح , غلق الميدان من حركة المرور لن يشكل اي عائق الموصلات العامه تستطيع ان تعدل سلوكها , ونستطيع بناء بعض الانفاق الجديده , ليكون ميدان التحرير رمزا للشعب يقول فيه مايشاء في اي وقت شاء ولفظ التحرير افضل من الحريه فهو يجعلنا في حالة نضال متواصل وليس مجرد هدفا قد انتزعناه


 لايمكن ان يصبح الميدان موضع صفقه مع احد التعساء ليضع لنا خازوق كنصب للشهداء او ان يصنع منه مقبره كما اراد صاحب قناة المحور
 الأفضل ان نفعل كما فعل المصريين طوال تاريخهم حين خلدو عظمائهم علي الحجر , ونحن سنفعل مثلهم  ونصور حياتهم وماذا كانو في كل مرحله في حياتهم وفي اي يوم أصبح شهيدا .. ونمثله كما كان يلبس بنفس الالوان يوم استشهاده .. وصولا الي مجلس الشعب ووضع تماثيل تحترق يوم حرقو انفسهم  وايضا لمن انتحرو شنقا من علي قصر النيل .. يجب ان يخلد كفاحهم 
 اما في الميدان نفسه
 يتم بناء هيكل يصح عليه التناول ويكون احتفال القيامه والميلاد احتفال وطني في نفس الميدان كما ان صلوات الاعياد تتم هناك 
 تترامي اطرف التحرير حتي الاوبرا المصريه وكوبري قصر النيل حتي ميدان طلعت حرب  وصولا الي ميدان عبد المنعم رياض , منطقه خليه من السيارت أرضيتها من البازلت , محاطه بأبواب اليكترونيه متكرره وتفتيش ضوئي , منطقه خاليه من السلاح لاتزال تقف فيها مجنزرات الثوره بما كتب عليها من شعارات ويا حبذا ان تحلق مروحيه بشكل دائم


 اما المتحف المصري فيعود بعد نقل اثاره يصبح ساحه دائمه للتعبير والنقاش وتقسم ساحاته وتمنح بنظام ولا يجوز احتكارها , لكل من هو منظم في كيان له الحق في الحصول علي بضعة امتار
 ثم نطبق المشروع في كل الميادين التي حدثت فيها الثوره , وبالطبع سينشئ سوق جديد في كل هذه الاماكن




   القاهره أكبر أسواق العالم 


 الرصيف قبل المرور : حل هذه المشكله مشروع قد يضع شوارع مصر ونشاط سكانها موضع اخر , نظرا للعشوائيه القديمه التي حدثت طوال تاريخ مصر حتي في القبور نجد ان الرصيف هو تقريبا سبب اكبر المشاكل , فالرصيف لايستعمله المشاه اطلاقا .. والاسوار الحديديه لا تسيطر الا علي النساء والعجائز ومن معه حموله , الرصيف في مصر يجب ان يحترم بالدستور
 الانانيه المطلقه تجعل كل المحال تحتل الرصيف والاشجار تحتله ايضا بأحواض متهالكه والأكشاك والباعه الجائلين وكبائن التليفونات الخربه , ويافطات غير مبرره تصدم الناس في رؤسهم
 وفي الاعلي حرب التعبير عن النفس ( النوع الوحيد المسموح به للشعب .. قديما )  .. يافطات ضخمه مضأه واخري مغبره الحبال والاسلاك تدلي كما السرك
 الا يندهش احد حين يتسائلون كيف لاتجذب مصر السياحه كما تركيا !! ويغرقون في تساؤلات واقتراحات .. وهم لايدركون ان القاهره رغم جمال قوامها الا انها متسخه جدا وتحتاج لحمله تنضيف اكبر من تلوين الرصيف بألوان العلم .. ماذا سيري السائحون في مصر الجديده او شارع السودان او أمبابه .. لا أحد يذهب ليري البؤس ويستنشق التلوث ويستمتع بالضوضاء


 يبدء الامر بدراسه ( في اعادة التصنيع ) ثم سن قانون يجبر الاغلبيه علي سلوك بعينه 
 1- اعادة كل المحال التجاريه الي مكانها الطبيعي ونزع اي بروز اسمنتي او حديدي ( فك الرخام وليس تحطيمه \ تدوير المخلفات )
2-  مواصفات جديه للعمل التجاري فلا يمكن ان يفتح الباب للخارج ولا ان توضع سلسه لحجز المكان ولا حتي حجر
3 - اذا كان البلاط هو ما يكلف الرصيف يمكن صنع رصيف من السفلت بعرض محدد لا يمكن اختراقه والشجر يزرع بعد الرصيف علي أبعاد محدده وبنوعيات محدده وما بينها مسافات محدده بالطول لايقاف السيارات .. اماكن محدده للميكروباص .. بلأضافه لتضيق الرصيف الأوسط الاضيق مسافه ممكنه
 4 - الرصيف سيدفع الناس الي المشي ولن يكون في المشي صعوبه مما سيقلل من الضغط علي المواصلات وفوضي ايقاف الميكروباس عند المنزل


 سيصبح التسوق اسهل مما سيعود بالنفع علي المحيط
 اعاده هيكله القاهره لتكون سوق كبير فيه كل التخصصات وقابله للزياده  سيدفع بأن تكون الاماكن المكتظه اماكن جذب اقتصادي 
 وضع برنامج لتنظيف المساكن والترويج للطلاء , انتخاب مشاريع فنيه تنفذ علي المباني مما سيحسن الصوره في المباني المقابله وفي اسفل هذا المكان الجميل ستكون نسبة المطاعم والمقاهي والاقبال اكبر , واتباع انماط مدروسه للرؤيا ما يصلح هنا ولا يصل هناك


 ينفذ المشروع بشكل تجريبي في شارع السودان وشارع التحرير وصولا الي شارع فيصل , مستحدثين نظام للمواصلات يعتمد علي الطابوروربما هناك رحله كل خمسه دقائق في باص من طابقين والغاء الميكروباصات تماما وتنفيذ سياسات ( المواصلات للجميع) وسياسة الرقم الزوجي والفردي جبارا او مساهمة منك لانجاح النظام


  ربما في شارع فيصل سيساهم رصيف المنتصف في توسعة الطريق بشكل مباشر
تنظيف رصيف المشاه من واجبات المحال والبوابين بعد ترخيصهم ومنحهم اختاصات جديده وسلطات في حماية الرصيف , ولا يسمح بترقيع الرصيف بأي نوع  ولا ان يرتفع وينخفض 
 اما الغبار الساقط علي القاهره فهو يحتاج الي مكنسه كهربائيه بلا من الزبالين فالزبالين مكانسهم خشنه وترابنا دقيق ناعم  , المكنسه تنظف ليلا نظرا لكبر حجمها وربما كل يويمين , لايسمح بمرور الشاحنات ايا كان السبب الا بعد الثانيه عشر من منتصف اليل وحتي السادسه صباح ولا يسمح لها ولا للحافلات المبيت في شوارع القاهره موضوع المشروع
 والاكشاك عمل اناني وسياساته فاسده وان كانت محل دخل وضرائب الا انها تسبب مشاكل , تنظيم الأكشاك بعيدا عن الرصيف امرا يحتاج لعصف فكري


 الاسواق النقاله : هي كرنفال اسبوعي يعيد فكرة الاسواق الاسبوعيه والسلع الزهيده والباهظه ويقام يوم الجمعه في الشوارع موضوع المشروع ويكون يوم بلا سيارات الا الاسعاف والمطافئ وموتسيكلات الشرطه 
  تصور مشروع قومي يقوم علي نشاطات السكان وتطوير البيئه وتغييرها امر لايحتاج الي سنوات وخطط خمسيه لأدراك الثمار 
العمل المتقن سيجعل اسعار العقارات مختلفه مماسيتيح فرصه اكبر للدخل والتطوير


 العصف الفكري والعمل المنظم واعادة التصنيع ستؤدي لخلق فرص عمل اكبر وسوق جديد يمكن فتحه وخبرات يمكن نقلها وارض مصر خصبه بأسواقها وسكانها ونشاطهم المتعدد .. في ذات وقت تنفيذ المشروع ستبدء برامج تأهيل وتحديد هدف للنهوض بالسوق وفرض منتجات مصريه جيده وأجواء مختلفه للتسوق وتنظيم الشعب والقوي العامله ورفع مستوي العمل .. وافراز افكار ابداعيه متواصله


 ويتطلب هذا الغاء المحليات وعودة نظام العمده مع تطويره , ليبقي الشعب دائما في حالة حراك سياسي وانتخاب متواصل وتعبير لاينتهي عن النفس وجني للارباح والتجريب المتواصل بين الانظمه وأنتخاب سياسات شعبيه تخدم الشعب اولا وتحسن من نمط حياته