المتابعون

الجمعة، 25 مارس 2011

دين



 الدين


 ظهر الدين في مصراولا بلادنا قبل كل الاوطان وساهم الوادي والزرع في ان يفكر في مابعد الحياه ربما لخوفه من الفناء وربما لتقويض المجتمع بقوانين لاتستطيع السلطات التنفيذيه تقويضه بها 
 ينشئ الدين غالبا لمجموعه من الافكار التراكميه التي يتبنها بعض الافراد ثم يلعب هؤلاء الفراد دور الكهنوت وحلقة الوصل بين الانسان والاله او الهه , ثم تحدث احداث تجعل الوساطه مطلب جماهيري وتسبب مشاكل تؤدي الي انقسام الاديان .. فلا يوجد دين بدون مذاهب أو طرق مختلفه
 ففي الفرعونيه بعد ان كان الخلود للفراعنه الملوك ثار الشعب علي الكهنه وانتزع الخلود لنفسه ما دام يتبع نفس خطوات التحنيط ويعمل عملا صالحا يرجح كفة ميزانه 


 وبعد حروب متتاليه واهدار لحرية الانسان في العقيده اعتنق المصريين المسيحيه ومن بعدها الاسلام معتمدين علي خلط الدين بالسياسه لاستحقاق العقاب وبسط النفوذ 


 وظهر ذات الوسطاء من جديد بعد ان تم تقويضهم في العصور السابقه فأخذ كهنة المسيحيه دور وساطه مباشره ممسكين بكأس التناول والذبيحه .. الا ان طوائف اخري رفضة ان يكون بين الانسان والاله وسيط فأنشاو مذاهب جديده
وفي الاسلام قصه الانقسامات المذهبيه قديمه وشابه ظهرت في عهد الصحابه وشاركه فيها زوجات الرسول بدايه بالشيعه الذين اتخذو كهنوت يماثل الكهنوت الارثوذكسي , ثم الصوفيه ثم المذاهب الاربعه السنيه واخري في تركيا واخري في عمان ومايميز الطوائف الاسلاميه انها تكفر كل الاخر الخارج عن الفرقه او المذهب
يعتبر نقد الاوضاع الدينيه الحادا , ومن يصدر هذه التهم هم رجال الكهنوت انفسهم فهم يلعبون دور الله ما دمو يتكلمون بصوته مستغلين امية الشعب وانحطاط وعيه العام ويكرسون للكراهيه المتواصله 
 كل تاره يخرجون علينا بأسرار ليثبتو لنا اننا جهال لانفهم العربيه وانهم اتو ليفهمونا وان نطيعهم وذات الازمه تظهر في المسيحيه ان الشعب القبطي لايفهم الا تينيه والكهنه وحدهم يفهمون
 اركز علي كهنة الاسلام توضيحا لما وصلو له من صلاحيات تفوق صلاحيات الله نفسه فقد دينو الدوله مع ان الدين اختيار وايمان والدوله ليس له صلاحية  الايمان الممنوحه للانسان واتت الماده الثانيه في الدستور علي يد الرئيس المؤمن الذي قتله المؤمنون الذين علي شاكلته 


بدأت مشكله الكلمات التي لاتحمل معني واضح مع بدايه ( دوله دينها الاسلام ولغتها العربيه ) ويتطور الامر للخلف كلما مضي بنا الزمان للأمام , فلايكف رجال التيارات الدينيه والجاهليه من اطلاق لفظ عالم دين مع ان العلم ما يقاس ويجرب , واعطو لانفسهم صلاحيات اكبر مثل تقديس ملا يمكن تقديسه فقدسو الكتب (البخاري) والاشخاص (الصحابه) ثم قدسو المال بأنشاء ما يسمي البنوك الاسلاميه .. وكله لا يصب ابدا في مصلحه المجتمع بل يصب في صالح اشخاص علي حساب اشخاص .. مما يرتقي الي جريمه لابد ان تشرع لها قوانين جديده مثل تصدير الجهل والمساهمه في التدهور العقلي العام
 فأشخاص اطلقو لحاهم وعوجو السنتهم بالفصحي اعطو لانفسهم الحق في تخليص المؤمنين ولعن البعض والتحريض ضد البعض .. الخ


ابتعدو تماما عن استثارة العقل وأعمال النظر وأصبح الاعم الاغلب من حديثهم ودراساتهم وابحاثهم .. حديث لاطائل من ورائه ولا نفع , فهم في الغالب يبددون الكثير من الوقت والجهد والطاقه عندما يلحون ويركزون اكثر مما ينبغي علي قضايا دينيه نعتقد ان الفكر البشري قد تجاوزها منذ زمن طويل , وامور اخري تتعلق بالعبادات مثل الصوم والصلاه .. علي حساب قضايا اخري اكثر اهميه واكثر الحاحا في حياة الناس
 فهؤلاء الوسطاء تأهلو لمناصبهم عبر ابواب لاتعني بالاصلاح قدر ماتهتم برسم صوره خياليه لم ينبغي ان يكون وفق ( تصورهم الخاص والضيق غالبا ) فلاعجب ان نري رجلا مشهورا في عصرنا يؤمن بأن الارض منفرده مسطحه .. وبرضاع الكبير.. ويناقشون مفاخدة الرضيعه دون خجل !


المجتمع البدائي : يتسم المجتمع البادائي والمتخلف في تناوله ومعالجته لمشاكله علي التفكير السحري والخرافي والتفكير الغيبي , بينما يتسم المجتمع المتقدم ( الصناعي) بأسلوب تفكير يقوم علي العقلانيه والمنهج العلمي الذي ينظر الي الاحداث حوله بكونها (أسباب - تفاعلات) قابله للفهم والبحث والتغيير


 هؤلاء الوسطاء المتحدثين الافتراضين بأسم الدين اهملو النقاش والتحليل وجعلو جمهورهم يستقبل فقط .. وأفتو بكلام غريب لايقوله الا مجنون او معتوه .. فأعتبار مجرد سماع القران يجلب الحسنات هذا افتراء كبير وتقليل من شأن الفهم .. لانجدهم ابدا ناقشو الجهل او النهضه او عملو جاهدين بجعل محو الاميه واجب شرعي علي كل مسلم , لم نجدهم  لايهتمون بتكفير المرتشي رغم انه اكثر ضررا للمجتمع من الزاني والزانيه .. لم نراهم شنو حمله لتنضيف البلاد مستغلين تواضعهم وانسحاقهم في الايمان , بل ان الامر لايتعدي دائره الصوت .. مجرد صلوات باكيه وقنوات كثيره واذان علي في الشوارع .. ويصل الامر الي نقل الصلاه كامله عبر المذياع .. ما هي الحكمه في ان يبينو للناس انهم الان يصلون ؟ 
 ماذا قدم الازهر من معرفه ونهضه للمجتمع ؟ كل ما تم تقديمه من معرفه ليس معرفه فالمعرفه هي التي تؤدي الي مزيدا من القدره علي فهم الواقع وتبحث سبل تغييره , اما ان كانت المعرفه تبعد الناس عن مشاكل حياتهم وهموهم الاصليه تصبح ارتكاس وايقاف لقدرات العقل والمجتمع وغيبوبه تعيشها الدوله في رسم سياستها وكيف تنفق مال الشعب


                                                                                          أنظر .. الثقافه وازمة المعرفه
 اكذوبة أن الشعب المصري هو اكثر الشعوب أيماننا او تديننا
 الانسان كائن متدين بمعني انه يدين بأيدلوجيه او نسق فكري معين , يقدم له تفسيرات تشبعه لما يدور حوله في الحياه , بغض النظر عن نوع الدين ومستواه او طقسه ومحتواه أو مدي قربه او بعده عن التفكير الاسطوري او ان كان عقلانيا


 الدين والمثليه
نعلم يقيننا ان الله لم يصادر ارواح البشر لانه قرر ذلك دون مبرر , نجد الحدود  تهدف دائما لحماية الاشخاص اولا ثم حماية المجتمع في


 ولذلك تبدو الايه 16 صادمه وتفسيراتها اكثر صدمه خصوصا تفسير الشعراوي الذي طبعته الدوله في مطابعها الخاسره مع ان النص واضح الا ان هناك مشكله فلدينا قدر كبير من الايات المهمله لايتعامل معها الوسطاء الدينين او يخشون الاقتراب منها فباتت مغموره رقم انها تقراء  وتسمع علي مدارالمواسم لكن قراه خاليه من الفهم مادام الصوت مقبولا 
 منقول من موقع اهل القرأن


1 ـ يقول تعالى (وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ) 
هنا يقول جل وعلا (وَاللاَّتِي ) وهى تفيد الجمع للنسوة ، ولم يقل ( اللتان ) التى تفيد المثنى من النساء. أى أن الآية الكريمة تتحدث عن النساء اللاتى يرتكبن الفاحشة أى الزنا.
 بعدها قال عن الرجال (وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ). فقال عن المثنى من الرجال (وَاللَّذَانَ ) ليؤكد ان الكلام عن اثنين من الرجال ارتكبا الفاحشة التى ليست زنا ـ لأن الزنا هو الفاحشة بين الذكر و الأنثى. أى أن الآية الكريمة تتحدث عن الشذوذ الجنسى بين إثنين من الذكور.أى إن العقوبة هى الايذاء ـ فإن تابا و أصلحا فيجب الاعراض عنهما . والملاحظ هنا أن الايذاء جاء عقوبة ـ وهو عقوبة مخففة تختلف عن العقوبات البدنية التى سماها القرآن الكريم عذابا كما جاء فى عقوبة الزنا فى اوائل سورة النور.
وبعد أن تحدث رب العزة فى نصف الآية عن خطيئة الشذوذ وعقوبتها أكمل بقية الآية فى التوبة عنها وشرط التوبة وهو الاصلاح وما يترتب على التوبة من الاعراض عنهما . وان تفويض الحساب الي الله ولا يحدث اهتزاز للعرش ولا اصل لهذه التراهات
   اما اذا اخذنا في الحسبان ان قوم لوط لم يكونو مثليين بل مزدوجين الميول ولديهم البديل الاخر كحل , بينما المثلين حالهم مختلف ولا مجال للغط في هذه النقطه
 وماهو الوضع لو اقمنا بحث علي ظاهره التحول الجنسي والتشريع الشيعي في هذا الامر
 ومن أعطي الدوله صلاحيات ان تتبع مذهب معين تفرضه علي الاغلبيه ؟ 


 الاصل في الاشياء الاباحه : ما هو الضرر الواقع علي الاخر لو كان الخيار المثلي لايضر احدا , بل ان الفكر المتخلف يدفع المثليين الي زيجات تعظم اغترابهم بمارسه الغش والخداع والكذب والخيانه
 ويبدو ان تغييب الفتوي اتي واضحا في صف في عصر نهضة الدوله الاسلاميه فالتاريخ يحدثنا عن الغلمان بأستفاضه , وليس حرمانيه المثليه او صلاحيتها هو باب نقاشنا هنا .. نود فقط ان نبين ان الفتوي ستقع في تناقض كبير بين العلم والتاريخ من ناحيه وبين جمود العقل الكهنوتي



وفاء وكامليا .. الي أطفيح
 كل يحكم بما أنزل اليه !
تعتبر ازدواجيه صارخه في صلاحيات الدوله , ان تفشل الدوله في المساوه ! بتبرير ان الدين يتيح ويسمح بذلك واننا متدينين وهذا يرضينا , بلاضافه لاكاذيب علي مستوي ان المصريين دون العام اكثر تديننا
هل اذا سنجد تشاريع تناسب الشيعه والبهائيين وتشاريع خاصه بمن لم ينزل عليه شئ ويرفض ان يعامل بكونه وارث للمعتقد هل في هذا جورا علي الا دينين ؟ ومصادرة لأحتمال ان تنشئ في مصر طوائف ومذاهب جديد اوحتي معتقدات فكريه اومذهبيه مختلفه
 س : اليس دور الدوله المساوه بين المواطنين بقوانين وضعيه تستشرف المستقبل وتحقق عداله كامه وصولا لأوضاع افضل ؟
 علي الدوله التي تعتبر نفسها اسلاميه ان تسأل حاشيتها وصفوتها وعلمائها وممثليها سؤال محدد : هل التطليق ( أنفصال الانسان ) حق اصيل ام يمكن اهماله , وهل يمكن تصدير هذا الحق لطائفه تستبد بأقلياتها


 هل تغيير الدين له دوافع سياسيه ومزايا اجتماعيه ؟ وماذا ان كان تغيير الدين دافعه الأول الحصول علي حق انساني بتغيير ( الشريك )
 س \ ما هو طريق تغيير الدين ؟
  رغم (الفطره التي تعمل في البعض) ورغم (المسيح الذي يعمل في البعض) الا ان هناك تساؤلات تضع الانسان في موقف لايحسد عليه , حين يبدء الانسان في مناقشة تساؤلاته مع المحيط غالبا  سيصدم من جديد حين يجد ان الاجابه علي تساؤلاته هي التلويح بالعقوبه او الصمت 
 يبدء الانسان هنا بممارسه الفطره الانسانيه الحقيقيه وهي البحث , ويكون بحث سري في البدايه بصمت , بتعزيز قدرة العيون علي الملاحظه والعقل علي التحليل وهذا هو اساس النقد ..
 واذا بدء النقد لا ينتهي الا بنتيجه 
ولا يجوز نقد دين في جزيره منعزله بل يتم هذا النقد كعمليه متكامله , فمن استطاع مثلا ان ينقد المسيحيه ووصل الي نتائج سيجد ان الحس النقدي يعمل فيه ( عمل الفطره والمسيح ) لنقد الاسلام لو اختاره ديننا

 السؤال : عندما قرأت وفاء وكامليا القرأن ووصلن الي الصفحه الثانيه .. ما رد فعلهن عن الاحرف الاولي ؟ ولماذا اخترن دين الاغلبيه ولم يلفت انتباههن الشيعيه او البهائيه ؟ ما و دافعهن الحقيقي في اختيار دين (الدوله)
 دولتنا المصريه دوله عجوز مترهله ونحن نريدها شابه قويه عفيه عادله
المواطنون متساون اما القانون بغض النظر عن الدين والجنس والانتماء السياسي حتي وان كانت زوجه قسيس او رأيس للجمهوريه
 ما لله هو الايمان وما للدوله المساوه وحمايه مواطنيها وحفظ الاستقرار , اذا اصبح التصور العام ان الذكر المسلم يركب نساء اهل الكتاب والمسلمه لايركبها الا مسلم , فهذه عنصريه لايجب ان ترعاها الدوله .. وتحديد لصلاحيات النساء واطلاق لصلاحيات دينيه للذكور
 ان تطلق المسلمه تحت اشراف القضاء وتحصل علي جزاء عادل بينما المسيحين متروكين لكهنه هذا ايضا تمييز خطير, الانسان ( ذكر أو أمرأه) لهم كامل الحريه في اختيار الشريك والانفصال عنه والله يحاسب علي الايمان والدوله ليست الله ولا يجب عليها ان تلعب هذا الدور او ان تحصل علي امتيازات بسبب الماده الثانيه التي تقسم الشعب المصري لقطبين 
 المسيحين الباحثين عن الطلاق يذهبون للدوله , الدوله تطلقهم بقانون عادل وليس للكنيسه الحق في حرمانهم من التناول او الاعتراف .. واذا حدث فعلي الدوله انشاء كنيسه اخري ( كنائس مدنيه ) لاتمام طقوس الدين دون الحاجه الي تغيير المله او الدين او نسف السمعه والكرامه والشرف بالزنا او بعدم الزواج


 وفي المقابل المسلمه التي تتزوج مسيحي تذهب ايضا للدوله لتزوجها , لايمكن اعتبار الزواج القائم عن اشهار وقبول  زنا او مخالفه أخلاقيه  وفي المقابل ايضا يتم ايقاف الزواج بأكثر من انثي  ( والتعامل مع صلاحيات الايه بالنسخ كما تم نسخ ايات العبوديه وايقاف العمل بها) 
 لايمكن ان يظل الرجل محصورا في مفهوم الرجل الألة .. ثور يحرث ويكد  ( أبيس) او ( مين ) .. ونظرا لكده نعوضه ببعض الشهوات , لقد منحت الذكوره صلاحيات تاريخيه يجب تقليصها الان 
 من يعتقد ان الاناث يقبلون ان يتشاركن في رجل لان الله لا يمانع في ذلك , اقول لهم لنفعل الاشياء بشكل مختلف اذا كنا ننوي الذهاب للمستقبل 


 لنبداء حوار علني الان حول ماتم من عبث في فهم الاديان و ان الاسلام انقسم بشكل عنيف الي مدارس متعدده منها من طوع النص ومنها من جعل النص مرجعيه , وياليته النص فقط بل جعلت بعض المدارس شروطا لفهم القرأن عبر تقديس كتب مثل البخاري واشخاص مثل الصحابه ( وهذا للا يحدث في كل بلاد الاسلام بل يتفشي في الاسلام السني العربي ) حتي يصبح الحاكم مفوض من الله ولا يصح الخروج عليه !!
 لنبدء بحمله توعيه تهدف للنهوض بالمرأه لمده وجيزه ثم نسألهن في استفتاء يشبه استفتاء تعديلات الدستور , هل زواج الرجل بأمره اخري يجرحهن , هل يقبلن هذا لو كن في ظروف ماديه افضل .. ولماذا في وجهه نظرهن الله يقبل ان تجرح المرأه في كرامتها ولا يقبل هذا بالنسبه للرجل , هل الرجل يتساوي مع المرأه ام ان الرجل افضل لان الله اختار هذا وهل الله اختار هذا وهل الرجل افضل من المرأه فعلا ؟ وما هو الدليل ؟


 الاطفال 
 سينتج جيل جديد من المواطنين  نتيجة ممارسه ذويهم حقوق الانسان , ستتم معاملتهم بقواعد جديده وهي حريتهم في اختيار دينهم في عمر السادسه عشر مثلا , بعد ان استطاعو فهم الاديان وما ترمي اليه من وصف للأله 
 وينبغي قبلها ان تحذف الديانه من كل الاوراق الثبوتيه والتعامل مع المواطن علي انه مواطن مصري بغض النظر عن دينه , والدين عمليه اختياريه وحريه شخصيه ولا داعي من اثباتها اصلا , بناء عليه يستطيع كل المصريين ان يستفيد من جامعه الازهر وان يترقي دون قيود الدين ويستطيع المواطن المصري ذاته ان يستفيد من الخدمات الكنسيه ( المتطوره) في تعليم الحاسوب ومراكز الخدمات القبطيه , ما المانع ان يعمل مسيحي في الازهر مادام يطبق القوانين واللوائح واذا لم تكن هناك لوائح والعمل يتم علي طريق الايمان .. اذا هذه المؤسسات لا يجب ان ينفق عليها مليم
 بل يجب اللغاء الصفه الدينيه عن كل المؤسسات الخدميه والتثقيفيه وان تكون متاحه للجميع ..  التعامل الحكومي مع المواطنين  (والتعامل المجتمعي : مصرين مع مصريين ) علي اساس مصريتهم وليس لأي اعتبار اخر , اذا اردنا العبور الي المستقبل وجعل المصري مقدسا لمصريته


له علاقه
 مدخل
 الثورات الصاعده : يتوقع ان تكون ثورة 25 يناير من الثورات الناسفه الطامعه في المستقبل بشده وشغف وقادره علي العمل بأستماته ومتحمسه كفايه , وقد تنحرف الثوره الي التباطئ في تحديد وتنفيذ أهدافها .. الفوضي عارمه والتعبير عن النفس اصبح حق لايمكن أنتزاعه الأن .. خط أحمر


 الحريه : متطوره كحاجات الانسان كلما اشبع له وجه ظهرة هناك حاجه جديده ملحه .. تبقي الانظمه دائما عاجزه عن تحقيق الحريه ويتم خلطها بالديموقراطيه ليتم اختزال كل مطالب الشعب ورغباته في ممثليين البرلمان أو اغلبيه صوتها علي واكثريه واقليه .. واعداد وفيره يتم تهميشها 


 مفهم الحريه تم اختزاله في الشعار الديني بدايه من عصر السادات , وانتزع هؤلاء الجدد صفقات بكل الاشكال من الحكومه , ولما كان الدين حضور كبير في لملمة البعض وتكتيلهم وجدت الدوله نفسها مضطره للعب بنفس الحيله فلجأت الي ( تديين الدوله ) لتفند حجة الجماعات الدينيه , أخذ التديين شكل عشوائي يتصاعد في كل مناحي الحياه ولم يعد هناك فرق بين الخاص والعام 
 فالتدين واضحا في الدستور ثم التلفزيون , وكذلك في الثقافه العامه , بدي الامر انه صلاحيات اكبر ممنوحه من الدوله الي المسلمين السنه وهو ملا يحدث مع الاقباط والشيعه والبهائيين والكاثوليك والانجيليين والعلمانين والادينين
 لايمكن ان نذهب للمستقبل ونحن لانعرف ماذا نفعل وغير متأكديين مما نريد

         الدوله تكرس الي الخلط بين العام والخاص
 هو دور الدوله في اذابة الحواجز بصوره مدروسه تشرف علي المستقبل ؟ خصوصا انه ليس حقا للاغلبيه السنيه التمييز 


        مثال : اصبحت اغلب المؤسسات الحكوميه (الوطنيه) مترو \ محاكم \ مطار .. هناك رقعه مخصصه للصلاه , وهذا ما لايجوز للأخر حتي ان يطالب به

 وفي خلط الخاص بالعام : نري انه من الطبيعي والمشروع الملصقات الدينيه علي كل الحوائط , وان نسمع الشعار الديني في كل وسائل الموصلات , حتي ان محلات الطعام تحمل صفات دينيه
ولا يوجد اي ظابط لأمر مثل هذا حتي اصبح من مكونات العقل السني ان يعبر عن مكنونه الديني بكل الطرق المتاحه وفي اي وقت و بأي أسلوب


  اذا وجب علينا تصور المستقبل فيجب ان يكون هناك فصل واضح بين صلاحيات الاشخاص ( الخاصه ) وصلاحيات الدوله  ( العامه ) وعلي كل من يعمل في المجال  الخدمي ان يدرك الفروق بين العمل والتعبير عن النفس , فلايجوز ان يفرض سائق الميكروباص ذوقه او ايمانه علي الجمهور وان يسمعهم ما يحب هو ان يسمع , وكذلك المؤسسات الوطنيه لا يجب ان ترفع اي شعار ديني تؤيد به اصحاب دين معين او تذكرهم باعمل الصالح وتجنب الطالح او حتي تدعوهم للاستغفار ( لتتركهم يواجهو مصيرهم لو كانو من السهاه والغافلين ) او ان تقدم للجميع ذات الورع




           مثال  : التلفزيون مؤسسه اعلاميه للدوله والدوله هي تدير الشؤن الوطن هي عمليه اداريه بحته لا يمكن تدينها الا في حاله واحده حين يختلط مفهوم العام         بالخاص ( أنظر أزمة الثقافه ) 
 نجد ان التلفزيون المصري يمنح للاقباط نقل قداس الاعياد , بينما ينقل للمسلمين السنه كل أسبوع ( صلاه وخطبه) عبر القنوات وأذاعه خاصه , وعدد كبير من
           ساعات البرامج الوعظيه , وينقل كل يوم خمسة مرات الاذان , ومن حق الاغلبيه السنيه اغلاق الشوارع لاداء صلاة الجمعه , وفي رمضان
 والادهي نقل صلاه كامله عبر المذياع دون وجود اي سبب عقلي  علي فعل ذلك  , فما فأدة ان نقول اننا نصلي الان  وقد كان اذانين قبل .
لماذا ترعي الشعراوي عبر اعلامها ولا تتبني قسا ؟
يبدو التمييز الديني واضحا وممنهج لشق الصف , لو كان دور الدوله الاداره فعليها انت تاتي بجهابذه يناقشون الانجيل ويشرحون المسيحيه لتذيب الفوارق بين الاديان وان نعلم عن المسيحيه كثقافه ومبادره حقيقيه لنفهم الاخر الذي هو ليس اخر , ويليته الشعراوي فقط 
 والمنطق يقتضي ان تنأي الدوله بنفسها عن امر التمييز هذا تحت غطاء وشرعيه الدوله المدنيه , وألا فيجب منح الشيعه وقت ايضا علي الشاشه وكذلك البهائيه وايضا الانجيلين والكاثوليك .. وهو ماسيعتبر تكريس اكبر للفكر الديني 




الملف الشيعي في مصر


 بدايه لفتح السجون المصريه وما منحه شيعة لبنان من انفسهم من حق في تحقيق اهدافهم خارج أراضيهم 
 حين يتلاعب ابناء الدين الواحد بنفس الحجج الدينيه سيكون امر الوطن اصعب بكثير من من اختازال المشاكل في الصيب والهلال وايد واحده وهذا التخلف العقلي الازلي 
  علي النخبه المصريه الان فتح الملف الشيعي وبحثه والنظر في التجارب المحيطه خصوصا في البحرين وان زواج المتعه كان من اهم اسباب تزايد الشيعه , وهذا قد حدث قبل بين المسليمين والمسيحين فقز تعداد المسلمين حتي تضاعف في عصرنا هذا 
 خصوصا ان هذا الزواج سيحل مشاكل اعداد كبيره من الفقراء وسيؤدي لنهضه ملموسه من تحسين اوضاع الاماكن الفقيره والعشاوائيه 
 بنظره مقتضبه للتاريخ نجد ان الاديان تتغير والمذاهب تنشئ حين تكون حلا لتحسين اوضاع الفقراء وان الاتباع الجدد غالبا مايكونون من الفقراء والمهمشين , فالمساعدات التي توزع علي الفقراء لم تكن صناره بل كانت حشيش وتعميه وتغيب اكبر للعقول واستنزاف بأسم الزكاه مما يرقي ان تكون جريمة خيانه عظمي
 فتعامل المجتمع مع المشردين بحمد الله علي انه لم يشرنا نحن .. وقاحه كبر نزج فيها بلفظ الجلاله 


 واعتبار ان الفقر امر بديهي لابد ان يكون موجودا يبرر الاخفاق السني الذي سيواجه غول اتي من بلاد الفرس , خصوصا ان ايرن نفطيه وتخصم من شعبها 1\ 5 من الدخل لمساعدة فقراء الخارج , وأيضا ان المقاومه الشيعيه منظمه ولم تتحول الي ميليشيات تزرع المخدرات كما فعلت ميليشيات ابن لادن والطواهري السنيه
 نجد النظام البائد وازهره يقف مفزوعا جراء المد الشيعي ( شاهد رفسناجني مع القرضاوي علي الجزيره ) , لنتخيل ان زغلول النجار ومحمد حسين يعقوب والطيب وكل هؤلاء المشاهير وقفو خلف القرضاوي .. بينما وقف مشاهير الشيعه ومن ضمنهم الشيخ حسن شحاته .. هل كانو وصلو لاتفاقات اخري ؟ او نتائج مختلفه


 تغيرت الظروف ولن يمكن قمع الشيعه الجدد في مصر كما يتم قمع زوجات القساوسه المتأسلمات , خصوصا ان التشييع بعد الثوره سياخذ نوع من انواع الكفاح وليس مطالب خجله من السلطات بمنح الشيعه حسينيه ليلطمو فيها , وماذا لو وصل الامر الي تشييع الفنانين ولعيبة الكوره  , وهل سيكون تغيير الجنس في مصر تدافع عنه ايران ام المواثيق العالميه , ثم سنري فيلم بأنتاج ضخم عن التغير الفكري لحسن شحاته .. فهل تنافس السنيما الايرانيه السنيما المصريه .. وهل سيقدر المثقفون خوض حربا مثل هذه ؟


هل تلجئ الدوله في هذه اللحظه الي جامعه ( السيده زينب ) لتنافس بها جامعه قم في أيران , ام سيحصل الشيعه علي الازهر بلجنه تحكيم دولي ؟ ام سيتم تعظيم تهمة التشييع وسيتم اعلان ايران دوله طامعه في مصر لتبرير العقوبات
 لن تستطيع ان تفوض مصر ملف الاحوال الشخصيه للمواطنين الشيعه لكيان اخر ولن تكون كلا يحكم بما انزل اليه ساريه وفعاله  فسيكون احراج كبير للازهر الذي اصبح مرجعيه كبري لعدد كبير من الشعوب السنيه ( الفقيره والمتخلفه) , وافعال الماضي التي لا تصح ستتغير بالقوه بعد ان قامة الثوره ولن تصبح تهمة تغيير المذهب تعني العماله الايران بل ستضغط كل دول العالم المتحضر علي مصر لتمرير قوانين حرية العقيده
 وكما وقف رجال الدين الاسلامي السني عجزه امام المد الشيعي ستقف الاحزاب السنيه ذات الموقف , فالزمن يتغير ولابد من ادراك هذا الان


 تكتل الشيعه في مصر والترويج الي مذهبهم قد يحث من اسفل القبه واستنادا للماده الثانيه , هل سيتم تحريم منصب رايس الجمهوريه علي الشيعه ؟ ماهو التعداد المتوقع للشيعه بعد عشرة سنوات \ 50 سنه \ 100 سنه , هل لازلنا في البدايه؟ ولا يجب ان ننسي ان الشيعه اكثر تنظيما في فتواهم وأنهم يعملون بالتقيه
من فتح الملف الشيعي الان سنعلم بكل وضوح انه لن يمكن تهميش الشيعه كما همش الاقباط  , بل سيكون كفاح المنتصر , ليس الضعيف الذي يؤمن بالمحبه فليس في الفكر الديني التاريخي محبه
 علي الدوله اعلان مدنيتها الان ومنح العلمانين المذياع ليثبتو للجمهور ان حوار الاديان ما هو الا حوار للطرشان وانه لايؤدي الا لتوسيع الفجوه بين المواطنين , الخطوه الاوله هي الغاء لفظ الديانه من كل الاوراق الحكوميه وان يكون الدين مثل المعتقد السياسي لايدون علي اوراق التعامل الحياتي ولايحصل احد علي فرصه لانتمائه العقائدي , واعلان حريه العقيده كخيار انساني ووطني لايؤثر علي العقد الاجتماعي بين المواطنين والدوله


 الجنسيه المصريه


 ماهي قواعد الجنسيه الجديده ومتي يصبح المصري مهدد بطرده ؟ هل اذا غير معتقده ومحتواه ام اذا قرر الاضرار بالوطن والسلام الاجتماعي ؟ ماهو تصور النخبه للميزات التي يتمتع بها من حمل الجنسيه المصريه وماهي قدرها وسبل منحها , وهل جنسيتنا المصريه قد تكون عظيمه كالجنسيه الامريكيه .. ما هو دور النخبه في تحديد جنسيتنا وما نصبو اليه في المستقبل


 أضحك قليلا 
 انظر كيف يفوض السنه ( التحكيم ) الي ذويهم مع انهم يستدعون الخارج أيضا
http://www.youtube.com/watch?v=xEsgZeTpw-w&feature=related


 ابحث قليلا علي اليويتوب : الشيعه في مصر \ الشيعه في السعوديه \ مناظرات بين الشيعه والسنه
 ابحث علي وجهة النظر الشنيه والشيعيه في موقعه الجمل


 أضحك مع ابن القيم
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=633


 حبيبي مسيحي 
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=718


هل تدخل مصر عصر الغلمان
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=10536


 عالم قديم وسري في السعوديه
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=5374


حملة عامة حول مبادئ يوغياكارتا 
http://www.yogyakartaprinciples.org/backgrounder_ar.pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق